تسلم الفنان المصري محمد رمضان جائزة الفنون والثقافة في العاصمة الفرنسية باريس، تكريمًا لمسيرته الفنية البارزة وتأثيره على الساحة العربية والدولية.
ويأتي هذا الإنجاز بالتزامن مع إطلاقه لأحدث أعماله الغنائية بعنوان “توكسيك” واستعداده للعودة إلى السينما من خلال فيلمه المرتقب “أسد” مع المخرج محمد دياب في عام 2026.
وشهد الحفل حضورًا جماهيريًا كبيرًا، حيث وثّق رمضان لحظة استلامه الجائزة عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام”، معبّرًا عن فخره بالتكريم في مدينة الفن، باريس، وموجّهًا الشكر لفرنسا وللوزيرة رشيدة داتي على هذا التقدير. وتعالت التعليقات من متابعيه الذين وصفوه بنجم الوطن العربي والفنان الأسطورة، مؤكدين إعجابهم بأعماله ومشيدين بمسيرته الفنية.
قبل ساعات من التكريم، كشف رمضان عن أغنيته الجديدة “توكسيك” عبر “يوتيوب” ومنصات الاستماع المختلفة. وتتناول الأغنية العلاقات العاطفية المعقدة، مقدّمة طرحًا ساخرًا يسلط الضوء على التوتر والصراعات العاطفية بأسلوب قريب من الواقع المعاصر. وحقق العمل تفاعلًا واسعًا منذ اللحظات الأولى لإصداره، بفضل مزجه بين الإيقاع الجذاب والتعبير الدرامي.
على صعيد السينما، يواصل رمضان استعداداته للعودة إلى الشاشة الكبيرة من خلال فيلم “أسد”، الذي سيعرض عام 2026 تحت إشراف المخرج محمد دياب. وتدور أحداث الفيلم في إطار اجتماعي رومانسي يمزج بين الأكشن والدراما، مع معالجة مباشرة لقضية التمييز العنصري خلال فترة زمنية شهدت اضطرابات مجتمعية، مستعرضًا آثار هذه الظواهر على حياة الأفراد. ويعد العمل تجربة سينمائية جديدة على مستوى الشاشة العربية، بحبكة مبتكرة وأساليب سرد مشوقة.
ويضم الفيلم مجموعة من أبرز الممثلين في السينما المصرية، من بينهم محمد رمضان، رزان جمال، علي قاسم، ماجد الكدواني، إسلام مبارك، أحمد داش، وكامل الباشا، إلى جانب باقة من الفنانين الآخرين. وقد تم كتابة النص من قبل شيرين دياب ومحمد دياب وخالد دياب، بينما تولى أحمد بشاري التصوير، وأحمد حافظ المونتاج، وأحمد فايز تصميم الديكور، وريـم العدل تصميم الملابس، وهشام نزيه إعداد الموسيقى التصويرية.
