في أمسية طربية حملت عبق الزمن الأصيل، خطف فنان العرب محمد عبده الأضواء ضمن فعاليات موسم الرياض السادس، في ليلة استثنائية حملت عنوان “جلسة شعبيات فنان العرب”، وقدمتها الهيئة العامة للترفيه، ملأ الحضور الكبير المكان
قدم محمد عبده لمحبيه 24 أغنية شكّلت رحلة بين الذاكرة والحداثة، بعضها يعيده إلى المسرح لأول مرة منذ مطلع الثمانينيات، لم يكتف بباقة أعماله الخالدة، بل إختار أن يفاجئ الجمهور بأحدث إصداراته، حيث قدّم لأول مرة على المسرح أغنيته الجديدة “المداوي” من كلمات الأمير فيصل بن تركي بن ناصر وألحان أحمد الهرمي، والمتاحة حالياً على المنصات الموسيقية.
على مدى فقرتين يفصل بينهما إستراحة قصيرة، أبحر محمد عبده بصوته وعوده بين محطات شكلت ذاكرة المستمع الخليجي، تقوده فرقة سعودية ضخمة بقيادة المايسترو هاني فرحات.
إفتتح السهرة بعمل “لك وحشة”، قبل أن يواصل تقديم نخبة من أعماله مثل : أوحشتنا يا حبيب، يا حبيب الروح، يا شايل الظبى، حظيظ، تعذبني، طريح الهوى، عل ماباس، لي ثلاث أيام، لا تقول ودعتني، لو تخليت وش لي، أنا وخللي.
أما الفقرة الثانية، فبدأها بجديده “المداوي”، ليتنقّل بعدها بين أغنيات رسخت مكانته في الوجدان الطربي، منها: يا صاح، سايق الخير، يامن خبر قلب، وقفتني لفتة الغظ، محري بالخير، قالوا نسيته، الناس عليك يا ريم، يا غالي الأثمان، عند النقا، ستل جناحه. واختُتمت الليلة بواحدة من أكثر أغانيه ارتباطاً بالهوية الوطنية، حيث قدّم “فوق هام السحب” وسط تفاعل جماهيري لافت وحماس ملأ المكان.







