تتجه الأنظار مجدداً نحو قصر باكنغهام، بعد تداول تقارير إعلامية تفيد بأن سارة فيرغسون، دوقة يورك السابقة البالغة من العمر 66 عاماً، تفكر في الظهور في مقابلة تلفزيونية مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري.
خطوة قد تستعيد أصداء مقابلات سابقة مُؤثرة داخل العائلة الملكية، مثل مقابلة الأميرة ديانا قبل عقود، أو لقاء الأمير هاري وميغان ماركل مع أوبرا عام 2021.
وكشفت صحيفة “ذا صن” البريطانية، أن عدة شبكات تلفزيونية، خصوصاً في الولايات المتحدة، تبدي اهتماماً بتمويل المقابلة على نحو كبير. ويأتي هذا الاهتمام في سياق رغبة فيرغسون في توضيح بعض الجوانب المتعلقة بحياتها ومسارها العام خلال السنوات الماضية، خاصة بعد أن أثرت قضايا مرتبطة بعائلة يورك على صورتها العامة وعلاقاتها المهنية.
وتشير التقارير إلى وجود حالة من الحذر في باكنغهام، نتيجة احتمال تناول الدوقة السابقة موضوعات قد تُسبب حرجاً للعائلة الملكية، خصوصاً أنها لا تشغل حالياً أي دور رسمي. وتخشى بعض المصادر أن تعتمد فيرغسون أسلوباً صريحاً في حديثها، الأمر الذي قد ينعكس على صورة العائلة.
كما تُثار تساؤلات حول ما إذا كانت الدوقة ستتطرق خلال المقابلة إلى علاقتها السابقة بالأمير أندرو، خاصة بعد الأعوام الصعبة التي مرّ بها كل من الطرفين على خلفية قضايا حظيت بتغطية إعلامية واسعة. ويُعتقد أن فيرغسون قد تسعى لتوضيح موقفها بشكل يساهم في تخفيف الضغوط التي واجهتها مؤخراً. وبحسب مصادر مقربة، فإن سارة فيرغسون تدرس الخيارات المتاحة أمامها، وتحتاج إلى مزيد من الوقت قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن الظهور الإعلامي. ويُتوقع أن يكون هذا القرار مؤثراً على صورتها العامة، بالنظر إلى تاريخها الطويل داخل الوسط الملكي والإعلامي.
ويخشى الأمير أندرو أن تفضحه زوجته السابقة بما يتعلق بعلاقته مع جيفري إبستين وتزجه في السجن.
