فقد شوهد الحارس أثناء المباراة وهو يضع يده على صدره قبل أن يسقط أرضا، وسط حالة من الرعب سادت كل من في الملعب، وقلق الملايين حول شاشات التلفزيون، وعلى الفور طلب تشيزني مساعدة الجهاز الطبي للفريق.
وقتها خضع الحارس البولندي للفحص الذي لم يكشف عن أي مشاكل في القلب، وصرح في وقت لاحق للصحفيين باقتضاب، قائلا إنه “قلق” بشأن آلام الصدر.
وأضاف: “أنا بخير، قلق بعض الشيء لكني تحققت للتو وكل شيء على ما يرام. ماذا حدث؟ الخوف، شيء لم يحدث لي قط، كنت أعاني حتى من أجل التنفس، القليل من القلق والخوف لكنني الآن أفضل بكثير”.
والآن تحدث الحارس البولندي صاحب الـ33 عاما بإسهاب أكثر عن التجربة المرعبة، قائلا خلال مقابلة مع شبكة “كانال بلوس” إنه شعر بأنه “على حافة الموت” في هذه اللحظات العصيبة.
وأوضح تشيزني: “كان الأمر مخيفا واعتقدت حقا أنني سأموت. بعد تمرير الكرة إلى المدافع شعرت أن قلبي على وشك الانفجار”.
وتابع: “خلال ركلة ركنية، أخبرت (الزميل في الفريق أركاديوس) ميليك أنني مصاب، لكن لاعبي سبورتنغ كانوا يسددون ركلة ركنية بالفعل”.
وأردف تشيزني: “كان ألم الصدر مروعا. حتى يومنا هذا لا نعرف السبب، ربما مشاكل الظهر أو العمود الفقري”.
وعاد الحارس إلى التدريب بعد فترة وجيزة لكنها صعبة، وجلس على مقاعد البدلاء في مباراة بالدوري الإيطالي ضد ساسولو بعد 3 أيام.