تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان والموسيقار فريد الأطرش، أحد أعمدة الفن العربي الذي ترك بصمة لا تُمحى في تاريخ الموسيقى والغناء،وُلد الأطرش عام 1917 في السويداء بسوريا، وبدأ مسيرته الفنية منذ صغره، ليصبح فيما بعد واحداً من أبرز فناني الطرب الأصيل في العالم العربي.
تميز فريد الأطرش بصوته الفريد وعزفه على العود، وقدم عشرات الأغاني الخالدة التي لا تزال تحظى بإعجاب الجمهور حتى اليوم، مثل “يا مسافر وحدك”، “كلمات”، و”حبك نار”. كما امتدت موهبته إلى السينما، فشارك في العديد من الأفلام التي جمعت بين التمثيل والغناء، لتخلّد اسمه في ذاكرة السينما العربية الكلاسيكية.
يُعد فريد الأطرش رمزاً للإبداع والتميز الفني، حيث استطاع المزج بين الطرب الشرقي الأصيل واللمسات الموسيقية الجديدة، ليترك إرثاً فنياً خالداً أثر في أجيال عديدة من الفنانين والجمهور.
ورغم مرور سنوات على رحيله عام 1974، يبقى صوته وعزفه على العود علامة فارقة في تاريخ الموسيقى العربية، ويستمر محبوه في الاستماع إلى أعماله وإعادة اكتشاف عبق إبداعه الذي جمع بين الرومانسية والفن الراقي.
