أزاح الكاتب والمخرج الفرنسي لوك بيسون الستار عن الإعلان التشويقي الأول لفيلم الرعب المنتظر “Dracula”، المقرر طرحه في دور العرض العام المقبل، كاشفًا عن أجواء قاتمة وملحمية توحي بتجربة سينمائية مختلفة.
وتنطلق أحداث الفيلم من القرن الخامس عشر، حيث يفقد أمير يتحدث بلهجة أوروبية شرقية زوجته التي تُقتل بوحشية أثناء غيابه في حرب ضارية، ما يدفعه إلى نبذ إيمانه وعقد صفقة مع الشيطان، ليُصاب بلعنة الخلود ويبعث من جديد في هيئة “دراكولا”، قائد الحرب الذي لا يموت.
ومع تطور الأحداث، ينتقل دراكولا إلى فرنسا في ثمانينيات القرن التاسع عشر، حيث يلتقي بمحامٍ باريسي وخطيبته “مينا”، التي تشبه زوجته الراحلة بشكل لافت، فتتأجج داخله مشاعر الهوس والحنين والعطش للدم، ويبدأ صراع قاتل يقوده إلى شن حملة دموية لاستعادة حب حياته من عالم الموتى.
وقبل أن يتحقق لقاؤهما، يجد دراكولا نفسه مطاردًا من كاهن متشدد كرّس حياته لإنهاء حكمه الخالد ووضع حد لسطوته المرعبة. ويضم العمل مجموعة من النجوم، يتقدمهم كاليب لاندري جونز في دور “دراكولا”، وماتيلدا دي أنجيليس في دور “مينا”، إلى جانب النجم الحائز على الأوسكار كريستوف فالتز الذي يجسد شخصية الكاهن صائد الشياطين، إضافة إلى غيوم دو تونكيديك، زوي بلو، إيونز عابد، وديفيد شيلدز.
ومن المقرر عرض فيلم “Dracula” في دور السينما خلال شهر فبراير/شباط من عام 2026.
