ودّع النجم العالمي جورج كلوني شقيقته الكبرى أداليا آدا زايدلر، التي رحلت بعد صراع طويل مع مرض السرطان، تاركة أثرًا عميقًا في العائلة، بعيدًا عن صخب الشهرة وعدسات هوليوود.
خبر الوفاة، الذي أكدته مجلة “بيبول” يوم الجمعة 19 ديسمبر 2025، أعاد تسليط الضوء على الجانب العائلي والإنساني في حياة كلوني، حيث شكّل رحيل شقيقته صدمة مؤلمة له ولزوجته أمل كلوني، إذ قال في تصريح للمجلة: “شقيقتي آدا كانت بطلة حياتي، واجهت السرطان بشجاعة وروح مرحة. لم أقابل في حياتي شخصًا بهذه الشجاعة. أنا وأمل سنفتقدها كثيرًا”.
أداليا زايدلر فارقت الحياة عن عمر ناهز 65 عامًا في مركز سانت إليزابيث الصحي بمدينة إيدجوود في ولاية كنتاكي، محاطة بعائلتها والمقرّبين منها. وهي من مواليد 2 مايو/أيار 1960 في لوس أنجلوس، وتنتمي إلى عائلة إعلامية وثقافية عريقة، فهي ابنة الإعلامي نيك كلوني والكاتبة نينا بروس وارن، وقد حملت اسم جدتها الكبرى.
بعيدًا عن عالم الأضواء، اختارت أداليا مسارًا مختلفًا، إذ كرّست حياتها للتعليم والفن، وعملت معلمة للفنون في المرحلة الابتدائية ضمن مدارس أوغوستا المستقلة. عُرفت بتفوقها الدراسي ونشاطها الثقافي، وكانت عضوًا فاعلًا في نادٍ محلي للكتاب، إضافة إلى مشاركتها في رابطة فناني أوغوستا، ما جعلها شخصية محبوبة ومؤثرة في مجتمعها المحلي.
ورغم ارتباط اسمها بعائلة فنية شهيرة، فضّلت أداليا الابتعاد عن الشهرة، ولم تظهر إلا في مناسبات عائلية محدودة، من أبرزها حضورها حفل زفاف جورج كلوني وأمل علم الدين في مدينة البندقية عام 2014.
