أثارت لاعبة الهوكي السابقة الكندية ميكايلا ديمايتر تفاعلًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي بعد نشرها مؤخرًا مجموعة من الصور الجديدة، وصفت من قبل المتابعين بأنها “جريئة ولافتة”، ما أعاد تسليط الضوء على حضورها الإعلامي إلى جانب مسيرتها الرياضية التي انتهت عام 2020 بعد تعرضها لاصابة في الرباط الصليبي للركبة.
تستفيد ديمايتر من شهرتها الكبيرة داخل ملاعب الهوكي، إلى جانب نشاطها على وسائل التواصل الاجتماعي وجمالها اللافت، حيث تجمع بين المحتوى المتعلق بأسلوب الحياة والظهور الإعلامي، ما يجعل منشوراتها محور نقاش دائم بين جمهور الرياضة.
وقد تنوّعت ردود الفعل على الصور الأخيرة، فبينما رأى البعض أنها تعكس ثقة بالنفس وروحًا عفوية في فترة الاحتفال بالأعياد، اعتبر آخرون أن التركيز على هذا النوع من المحتوى قد يطغى أحيانًا على إنجازاتها الرياضية.
ويشير محللون إلى أن هذا التفاعل يعكس التحوّل المتسارع في العلاقة بين الرياضيين والجمهور على المنصات الرقمية، حيث أصبح للحضور الشخصي على الإنترنت تأثير كبير على الصورة العامة للرياضيين إلى جانب الأداء داخل الملعب.
