شهدت الانطلاقة المثالية للجزائر في كأس امم إفريقيا بعد فوزها على السودان 3-0، حدث عكر صفوة الفوز بعد خروج بغداد بونجاح من المباراة بشكل مباشر وعدم الاكتراث لمواطنه رياض محرز الذي حاول تهدئته، وهو الذي خارج من أرضية الميدان والغضب يكسو ملامحه، متجاهلا محاولة رياض محرز لمصافحته والاحتفال بالفوز.
هذا الموقف لم يمر مرور الكرام، إذ أظهرت المقاطع استياء واضحا من محرز، وعلامات ذهول واستغراب رسمت على وجه متوسط الميدان إسماعيل بن ناصر الذي كان قريبا من الواقعة. في وقت لم يعلق الاتحاد الجزائري لكرة القدم على ما بدر من اللاعب الذي خاض 84 مباراة دولية وسجل خلالها 35 هدفا.
