في الآونة الأخيرة، بدأ مصطلح “الفايبر ماكسينغ” (Fibermaxxing) بالظهور على مواقع التواصل ومنصات التغذية، وهو توجّه غذائي يركّز على زيادة استهلاك الألياف بشكل ملحوظ.
ورغم أن اسمه قد يبدو معقّداً، إلا أن فكرته بسيطة: الإكثار من الأطعمة الغنية بالألياف لتحسين الهضم، دعم الصحة الأيضية، وتعزيز الشعور بالعافية.
لا يُعد الفايبر ماكسينغ حمية تقليدية، بل أسلوباً غذائياً يقوم على اختيار الخضار، الفواكه، البقوليات، والحبوب الكاملة في معظم الوجبات، مع تفضيل الأطعمة الأقل تكريراً، وأحياناً تتبّع كمية الألياف اليومية.
ازداد الاهتمام بالألياف مع تصاعد الحديث عن صحة الأمعاء والميكروبيوم، إذ تُعد الألياف الغذاء الأساسي للبكتيريا النافعة، إضافة إلى دورها في تعزيز الشبع وتنظيم الشهية. ورغم أن التوصيات الصحية تحدد كمية يومية معتدلة، فإن معظم الناس لا يلبّونها، ما يدفع البعض لرفع الاستهلاك تدريجياً مع التنبيه إلى أهمية التدرّج.
وتشمل فوائد هذا التوجّه تحسين انتظام الهضم، زيادة الإحساس بالامتلاء، المساعدة في ضبط سكر الدم، ودعم صحة القلب عبر خفض الكوليسترول الضار، مع احتمال ظهور بعض الانزعاج المؤقت في البداية.
