أكد الفنان طارق الأطرش أنّ الجدل الذي تثيره بعض أغانيه القديمة ليس أمراً سلبياً كما يتصوره البعض، بل هو مؤشر واضح على وصول العمل إلى الناس واشتباكه مع ذائقتهم الفنية.
وقال الأطرش في حديث خاص مع الفن إن أغنياته التي لاقت انتشاراً واسعاً مثل “ضربة موس” و “مرزبي” حملت تفاعلات متنوعة بين الإعجاب والانتقاد، وهو أمر يراه طبيعياً وصحياً في مسيرة أي فنان.
وأوضح الأطرش أن النقد سواء كان إيجابياً أو سلبياً لا يؤثر عليه نفسياً، بل يمنحه دفعة أكبر للاستمرار والتطوير، مؤكداً: “التعليقات السلبية والإيجابية هي لصالح الفنان، وهي دليل كبير على وصول الأغنية للناس”. وأضاف أنه لا أحد يستطيع إرضاء جميع الأذواق، فحتى كبار النجوم واجهوا اختلافات في الآراء حول أعمالهم.
وختم الأطرش بالإشارة إلى أن تنوع الآراء هو ما يصنع حالة فنية حقيقية، ويمنح الفنان مساحة للنمو والتجديد دون التقيد برضا الجميع.
