انضمت آني فارمر، إحدى الناجيات من قضية جيفري إبستين، إلى الإعلامي جيك تابر لمناقشة الملفات الجديدة التي نشرتها وزارة العدل الأميركية والمتعلقة بالقضية.
وتتضمن هذه الملفات تقريرًا يعود إلى عام 1996، أعدّته ماريا، الشقيقة الصغرى لفارمر، ورد فيه اتهام مباشر لإبستين بسرقة صور عارية وشبه عارية للأختين، في وقت كانتا فيه قاصرتين.
وقالت آني فارمر: «في تقرير أختي، صُنّف جزء منه على أنه متعلق بالاستغلال الجنسي للأطفال، حيث وُصف فيه جيفري إبستين بأنه سرق صورًا لي عندما كنت في السادسة عشرة من عمري، وصورًا لأختي الصغرى التي كانت دون السن القانونية آنذاك».
وأضافت أن نشر هذه الوثائق اليوم يؤكد ما حاولت الضحايا كشفه منذ سنوات، مشددة على أهمية الشفافية والمحاسبة، وعلى ضرورة الاستماع إلى أصوات الناجين بعد عقود من الصمت.
