أثارت الشيف اللبنانية وصانعة المحتوى عبير الصغير جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن كشفت في فيديو متداول عن معاناتها الطويلة مع آلام الأسنان، التي تعود إلى تجربة تجميلية خاطئة خضعت لها في سن مبكرة.
وشرحت عبير أن المشكلة بدأت عندما كانت في العشرين من عمرها، إذ توجهت لطبيب أسنان لتبييض أسنانها فقط، لكنه أقنعها بإجراء “فينيرز”، مؤكداً أن التدخل سيكون محدوداً. غير أنها فوجئت بأن الطبيب قام ببرد معظم أسنانها بشكل دائم، ما أدى إلى ألم مستمر ومعاناة طويلة.
كما أوضحت عبير أن تلك التجربة غيرت حياتها تماماً، حيث بدأت سلسلة من المحاولات الفاشلة لتركيب الأسنان، مع تعرضها للكسر المتكرر وشعورها بألم لا يُحتمل عند تناول المشروبات الساخنة أو الباردة، إضافة إلى الأرق وقلة النوم بسبب شدة الوجع.
ذكرت عبير أنها حاولت علاج المشكلة عدة مرات، إذ أعادت تركيب الأسنان بعد عام من البداية، ثم سافرت إلى تركيا لإجراء تدخل آخر لم يكن مرضياً، قبل أن تجد طبيباً نجح في تحسين المظهر الخارجي للأسنان، إلا أن الألم الناتج عن برد الأسنان ظل ملازماً لها، مؤكدة أنه نوع من الألم “يرافق الإنسان طوال حياته”.
وجّهت الشيف رسالة تحذيرية لمتابعيها حول ضرورة الحفاظ على الأسنان الطبيعية وعدم اللجوء إلى “الفينيرز” إلا عند الضرورة القصوى، مشددة على أن تجربتها الممتدة لسبع سنوات أظهرت المخاطر الصحية الكبيرة لهذا الإجراء التجميلي.
تفاعل الجمهور بشكل واسع مع الفيديو، وانتشرت تكهنات حول هوية الطبيب المسؤول، ما دفع عبير إلى توضيح رسمي عبر خاصية “القصص القصيرة” في حسابها على إنستغرام، مؤكدة أنها لم تذكر أي اسم طبيب آخر، وأن الاتهامات الموجهة لأطباء آخرين غير صحيحة، مشددة على أن الهدف كان تقديم النصيحة والتحذير فقط وليس التشهير.
تجدر الإشارة إلى أن عبير الصغير، البالغة 27 عاماً، تعتبر من أبرز صناع المحتوى في مجال الطهي على المنصات الرقمية، وقد تجاوزت مشاهدات قناتها على “يوتيوب” 3.5 مليار مشاهدة، وحصدت عدة جوائز، أبرزها Joy Award كأفضل مؤثرة في فئة الطهو والمحتوى الإبداعي.
