الذهب والسندات
تحركات أسعار الذهب في نطاق ضيق، حيث لم يطرأ تغيير يذكر على العقود الآجلة للذهب بنهاية تداولات الجمعة، وسط تقييم المستثمرين لاحتمالات رفع الفائدة في الولايات المتحدة بعد صدور محضر الفيدرالي، إلى جانب تقييم آفاق النمو الصيني في ظل اضطرابات القطاع العقاري.
واستقرت عقود المعدن الأصفر تسليم ديسمبر عند مستوى 1916.5 دولار للأونصة في ختام جلسة الجمعة، لكنها سجلت خسائر أسبوعية بنحو 1.5 بالمئة.
كما استقر سعر الذهب في المعاملات الفورية عند 1889 دولارًا للأونصة، لكنها تكبدت خسائر أسبوعية بـ 1.3 بالمئة للأسبوع الثالث على التوالي.
وتشير تقديرات أداة “فيد ووتش” إلى توقع الأسواق إبقاء الاحتياطي الفيدرالي على النطاق الحالي للفائدة عند 5.25 بالمئة إلى 5.5 بالمئة، حتى نهاية العام الجاري.
وتتجه الأنظار هذا الأسبوع إلى ندوة جاكسون هول للبنوك المركزية، إذ تترقب الأسواق التصريحات التي سيدلي بها رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بشأن رؤيته الاقتصادية، في الخامس والعشرين من أغسطس.
من ناحية أخرى، تقدمت شركة “إيفرغراند” الصينية بطلب للحصول على الحماية من الإفلاس بموجب الفصل الـ15 في الولايات المتحدة، وسط إجراءات إعادة هيكلة ديونها الجارية في هونغ كونغ وجزر كايمان، في ظل استمرار أزمة القطاع العقاري في البلاد.
وأعلنت شركة “هانغ سينغ إنديكسز” الجمعة، شطب شركة العقارات الصينية “كانتري جاردن” من مؤشرها في بورصة هونغ كون بداية من الرابع من سبتمبر المقبل، لتزداد الضغوط التي يواجهها الاقتصاد الصيني.
تارجت للأصول: الذهب لا يملك القوة للصمود فوق 2000 دولار