ادّعت الشرطة البلجيكية على عدد من المدعوين المشاركين في حفلة العيد الخمسين لميلاد وزير العدل فنسنت فان كيكنبورن أفادت بأنهم تبولوا على شاحنة الوحدة المكلفة حراسة منزل المسؤول الحكومي.
وقال الناطق باسم النيابة العامة في كورتريك توم يانسينز لوكالة فرانس برس الخميس إن تحقيقا بدأ في دعوى رفعتها الشرطة على ثلاثة من المشاركين في الحفلة.
بلغ فان كيكنبورن 50 عاماً في الأول من آب/أغسطس، وفي ليلة 14 آب/أغسطس أقام حفلة راقصة كبيرة بمنزله الواقع في شمال غرب المدينة شارك فيها عشرات المدعوين.
وأوضحت صحيفة “هيت نيوسبلاد” أن ثلاثة من هؤلاء بدوا بوضوح ثملين ضُبطوا وهم يقضون حاجتهم أمام إحدى شاحنات الشرطة التابعة للوحدة الأمنية المكلفة حراسة دارة الوزير.
وبات هذا المنزل خاضعاً لحماية الشرطة والمراقبة بالفيديو منذ تلقي الوزير وعائلته عام 2022 تهديدات بالخطف من عصابة مخدرات.
وعلّق الوزير على ادعاء الشرطة بتأكيده أنه لم يكن شاهداً على فعلة ضيوفه ولم يوافق عليها.
وشدد كيكنبورن في بيان أصدره مكتبه على ضرورة “متابعة” أي نتائج “في حال توصلت الشرطة إليها”.
لكنّ تصريحات الوزير لم تهدئ سخط نقابة عناصر الشرطة البلجيكية التي شجبت في بيان ما وصفته ساخرةً بـ”فضيحة ووترغيت”.
واعتبرت أن ما فعله هؤلاء المدعوون “استخفاف” بالشرطة، وينمّ عن “عدم احترام للنساء والرجال الذين يرتدون الزي العسكري، والذين يبذلون قصارى جهدهم كل يوم للحفاظ على شوارع كورتريك وبالتالي البلد بأكمله نظيفاً”.
المصادر الإضافية • أ ف ب