أجرى وفد من الكونغرس الأمريكي زيارة قصيرة هي الأولى من نوعها إلى مناطق الشمال السوري الخاضعة لسيطرة “الجيش الوطني” بريف حلب.
وأفاد مراسل أورينت مضر الخالد، اليوم الأحد، أن الوفد زار معبر باب السلامة ومستشفى د.وسيم معاذ في إعزاز شمال حلب.
وذكر مراسلنا أن زيارة الوفد جاءت بالتنسيق مع منظمة غلوبال جستس، مضيفا أنه كان من المنتظر أن يلتقي الوفد بشخصيات سورية معارضة لكنه أنهى الزيارة وعاد بعد فترة قصيرة.
وتابع: مراسلنا أن الزيارة اقتصرت على الاطلاع على الوضع في مستشفى د.وسيم معاذ ولقاء عدد من مسؤولي المنظمات في الشمال السوري، موضحا أنه بعد الزيارة غادر عائداً إلى تركيا.
وضم وفد الكونغرس الأمريكي ثلاثة أعضاء بينهم العضو عن الحزب الجمهوري فرانش هيل، في زيارة نادرة، حيث كانت آخر زيارة لممثلين عن الكونغرس الأمريكي إلى سوريا قبل عقد من الزمن، وكانت للسيناتور الجمهوري جون ماكين.
وكان النائب فرينش هيل، من بين 9 نواب أمريكيين قد حثوا قبل أسابيع إدارة الرئيس جو بايدن على عدم تمديد إعفاء العقوبات الممنوح لنظام أسد والذي كان قد أُعلن عنه عقب زلزال شباط الماضي.
وحذر النواب من أن العديد من الدول تسعى بنشاط للاستثمار في المناطق سيطرة أسد في انتهاك لنظام العقوبات، ولا سيما بعد عودته إلى الجامعة العربية، وبالتالي سيقوّض تمديد الإعفاء رقم 23 فعالية تلك عقوبات وسيزيد من قوة بشار الأسد وأعوانه ويقلّص القدرة على مساءلته عن جرائمه المرتكبة بحق الشعب السوري.
وسبق أن أقرت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على قادة في ميليشيا الجيش الوطني بسبب ما قالت إنها انتهاكات بحق السكان المحليين شمال سوريا.
ونشر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية أسماء فصيلين من فصائل الجيش الوطني بالإضافة لثلاثة من قادته ووضعهم ضمن عقوباته الاقتصادية بسبب انتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة ضد المقيمين في منطقة عفرين شمال سوريا، كما تم إدراج شركة لبيع السيارات يملكها زعيم أحد فصائل الجيش الوطني، حسب بيان الخزانة الأمريكية.