وصرّح بايدن في أول مقابلة له منذ إطلاق حملته الأسبوع الماضي رسميا لصحفية في قناة “إم إس إن بي سي” التلفزيونية: “لقد اكتسبت مقدارا كبيرا من الحكمة وأعرف أكثر من الغالبية العظمى من الناس”.
وأضاف بايدن، وهو ديمقراطي سيبلغ 86 عاما في نهاية فترة ولاية ثانية: “أنا أكثر خبرة من أي شخص سبق له الترشح للمنصب (الرئاسة). وأعتقد أنني أثبتت أنني كنت مشرّفا وكفؤا أيضا”.
ونادرا ما يتطرّق جو بايدن إلى مسألة سنّه التي تعتبر عائقه الرئيسي لدى الناخبين.
وفي العام 2024، قد يواجه مجددا الجمهوري دونالد ترامب البالغ الآن 76 عاما، في السباق إلى البيت الأبيض.
زلة لسان جديدة صححها على الفور
وخلال المقابلة، حث بايدن على الحيلولة دون فوز الرئيس الأسبق باراك أوباما في الانتخابات الرئاسية المقبلة في البلاد.
وقال بايدن خلال المقابلة: “لا يمكننا أن ندع أوباما.. لا يمكننا أن ندع الرجل الذي كان رئيسا قبل 4 سنوات، يفوز بهذه الانتخابات ويصبح رئيسا مرة أخرى”، في إشارة إلى سلفه دونالد ترامب.
وعندما سئل عن جوانب اختلافه عن ترامب، أجاب بايدن أنه يختلف عنه “في كل شيء”.
وتولى أوباما رئاسة الولايات المتحدة من عام 2009 إلى عام 2017، لولايتين متتاليتين، ولم يكن بإمكانه الترشح لولاية جديدة. وكان بايدن يشغل منصب نائب الرئيس في إدارة أوباما.