وتُوج تشارلز الثالث السبت ملكا في أكبر حدث احتفالي في بريطانيا منذ سبعة عقود في استعراض للأبهة والعظمة سعى للمزج بين 1000 عام من التاريخ مع نظام ملكي مناسب لعصر جديد.
ولم يُشاهد أفراد العائلة المالكة منذ ظهورهم في شرفة قصر بكنغهام عقب مراسم التتويج، لكن كبار الأعضاء سيظهرون اليوم الأحد.
وسيحضر الأمير إدوارد الأخ الأصغر للملك، وشقيقته الأميرة آن والأميرة بياتريس والأميرة يوجيني، ابنة شقيق تشارلز الآخر الأمير أندرو، أحداث “الغداء الكبير” للانضمام إلى ما يقدر بنحو 50 ألف حفل من الحفلات التي ستقام في الشوارع في جميع أنحاء البلاد.
وسيكون رئيس الوزراء ريشي سوناك من بين الذين يستضيفون مأدبة غداء مع ضيوف تشمل عائلات ومجموعات شبابية أوكرانية.
وقال سوناك في بيان “في كل الأحوال، سيتجمع آلاف الأصدقاء والجيران اليوم لتزيين الشوارع بالأعلام الصغيرة واحتساء الشاي والكعك في حفلات الشوارع والفعاليات المجتمعية في جميع أنحاء المملكة المتحدة”.
وفي وقت لاحق، سينضم تشارلز وزوجته كاميلا وكبار العائلة المالكة الآخرين إلى 20 ألفا من الجمهور والضيوف المدعوين لحضور “الحفل الموسيقي” الذي سيقام في وندسور قصر الملك غربي لندن.
ومن أبرز فعاليات الحفل ما أطلق عليه “إنارة الأمة” حيث تُنار المعالم والمناطق ذات الجمال الطبيعي في جميع أنحاء البلاد بتسليط الأضواء الكاشفة عليها أو باستخدام الليزر.