تجددت الاشتباكات بين مقاتلي العشائر وميليشيا قسد في ذيبان شرق دير الزور، فيما نعت شبكات موالية ضابطاً من ميليشيا أسد برتبة عقيد قُتل على جبهات ريف حلب.
وفي التفاصيل، أفاد مراسل أورينت نت في الشرق السوري، فهد الأحمد، باندلاع اشتباكات عنيفة بين مقاتلي العشائر وميليشيا قسد في حي اللطوة ببلدة ذيبان، تزامناً مع سماع أصوات انفجارات.
واستهدف مقاتلو العشائر في بلدة جديد عكيدات شرق دير الزور مقراً لميليشيا قسد بثلاث قذائف صاروخية، ما أدى لإعطاب سيارة مصفحة من نوع (همر).
وهاجم مسلحون مجهولون نقاطاً لميليشيا قسد قرب آبار النفط على أطراف بلدة الحريجي كذلك وسط أنباء عن سقوط قتلى من عناصر الميليشيا.
كما استهدف مقاتلو العشائر بالأسلحة الرشاشة حاجزاً لميليشيا قسد على طريق “الخرافي” الواصل بين محافظة دير الزور والحسكة.
إلى ذلك، أصيب عدد من عناصر ميليشيا أسد بكمين استهدف سيارة عسكرية شمال شرق حقل الزملة للغاز جنوب الرقة.
مقتل عقيد بميليشيا أسد
شمالاً أفاد مراسل أورينت، مضر الخالد، بقصف ميليشيا أسد محيط مدينة الأتارب وقرى كفرتعال وكفرعمة وتديل والأبزمو غرب حلب.
كما طال القصف محيط النقطة التركية في بلدة البارة، ومحيط قرى وبلدات كنصفرة والفطيرة حرش بينين ودير سنبل جنوب إدلب ومحيط قرية آفس شرق المحافظة.
فيما نعت شبكات موالية مقتل العقيد في ميليشيا أسد رامز حسن المنحدر من قرية دير الصليب بريف حماة الغربي مشيرة لمقتله على جبهات حلب.
في سياق آخر، استنفر “الجيش الوطني” فيالقه الثلاثة تزامناً مع استنفار ميليشيا الجولاني وحركة أحرار الشام القاطع الشرقي (أحرار عولان) للسيطرة على معبر الحمران شرق حلب.
وسجلت بلدة أخترين شمال حلب إصابات جراء مشاجرة تطورت لإطلاق رصاص بين آل زينو وآل تمرو، ويعود سبب الخلاف من أجل رئاسة المجلس المحلي في البلدة، وسط توجه قوات من الجيش الوطني لفض النزاع.
جنوباً، أزالت ميليشيا أسد حاجز الـ 68 الموجود على أوتوستراد السلام، والواصل بين محافظتي ريف دمشق والقنيطرة.
فيما أفادت شبكة السويداء 24 الليلة الماضية بسماع دوي انفجار هزّ محيط قيادة فرع حزب البعث من جهة المدخل الشمالي للمدينة.
بينما أغلق الأهالي في بلدتي المزرعة والغارية بمحافظة السويداء، مقرّين لحزب البعث في أعقاب حادثة إطلاق النار على المحتجين أمام قيادة فرع حزب البعث أمس الأربعاء.