خاص الفن – ربيع الأسمر يشكك في أسباب حدوث الكوارث الطبيعية..وهذا ما قاله بعد نجاح “كون القوي”

يزن خضور

أعرب الفنان ربيع الأسمر عن سعادته لنجاح أغنيته الجديدة “كون القوي” التي أطلقها مؤخراً، مشيراً إلى أنه كان يتوقع أن تلامس الأغنية قلوب الناس، نظرًا لأنها تحاكي مشاعرهم.

وأكد الأسمر في حديث خاص مع موقع “الفن” أن التعاون كان مشتركًا بين الفريق بكل التفاصيل، بدءًا من فكرة المغنى وصولًا لفكرة التصوير واختيار المقاطع التي سيتم غناؤها. وأشار إلى أن هذه المشاركة الهادفة ساهمت في تحقيق نتيجة مميزة، حيث تمت كتابة كلمات الأغنية بواسطة وائل عديرة، ولحنها حسان زيود، وقام هشام بندقجي بتوزيع الموسيقى، وصفوان مصطفى نعمو بإخراجها.
وأضاف الأسمر أنه تلقى عرضًا لاستخدام الأغنية كشارة لمسلسل مهم، ولكن تم تأجيله للعام القادم، ما دفعه لإطلاق الأغنية في الوقت الحالي، حتى لا يفوته الوقت المناسب لطرحها، مبدياً سعادته الكبيرة لمشاركة الشباب والشابات في تسجيل فيديوهات قصيرة يرددون فيها الأغنية، حيث وصلت عدد هذه الفيديوهات إلى أكثر من ثمانية مائة فيديو حتى الآن.
من جهة أخرى علق ربيع الأسمر على الكوارث الطبيعية التي تحدث في الوطن العربي، مشيراً إلى أن هناك جدلًا حول ما إذا كانت هذه الكوارث نتيجة للعوامل الطبيعية أم لتدخل بشري شرير. وعلى الرغم من أنه لم يتطرق إلى مناقشة هذا الجدل بالتفصيل، إلا أنه أعرب عن اعتقاده بأن هناك أيادي شريرة تساهم في تفاقم بعض الكوارث الطبيعية وتسبب الضرر للبشر، مثل جائحة كورونا وغيرها من الكوارث. وأشار إلى أن هذه الكوارث تؤثر بشكل كبير على العالم والنشاط الفني، حيث تم إلغاء العديد من الأعمال التي كان يخطط لها خلال تلك الفترة.
وأعرب الأسمر عن موقفه المبدئي من الفنانين الذين يواصلون إقامة حفلاتهم الفنية في ظل الكوارث، ثم يعلنون عن تبرعاتهم للمتضررين. مبينا أنه يلغي جميع حفلاته خلال تلك الفترة، ويشعر بالحزن والتعاطف مع المصابين. وأشار إلى أن التبرعات لا تكفي لإعادة الأشخاص المتضررين إلى حالتهم الطبيعية، وأنه يفضل أن يكون تضامنه معهم من خلال إلغاء حفلاته ومشاركة أحزانهم وألمهم.
وختم الأسمر حديثه بالتأكيد على أن الذي يعاني ويتألم جراء الكوارث الطبيعية، سواء بالتشرد أو التضرر أو فقدان أفراد أسره، لا يكون مهتمًا بما إذا كان الفنان يتبرع بأمواله أو لا، بل يحتاج إلى دعم وتعاطف حقيقي. وأشار إلى أنه يشعر بالألم والحزن مع المصابين، ويأمل في أن يتمكن العالم من التعاون والتكاتف في مواجهة تلك الكوارث وتقديم الدعم اللازم للمتضررين.