إقتناء قط أو كلب في المنزل يجلب السعادة ويحسّن الصحة النفسية. وهذا الأمر يؤكده العلم لأن الحيوان يمنح صاحبه الحنان وتبعد عنه الشعور بالوحدة.
كشفت دراسة قام بها علماء في لندن ضمت حوالي 2500 شخص حول تجاوبهم وردود أفعالهم على وجود حيوانات أليفة في منزلهم وتبين أن الأجوبة كانت إيجابية لصالح الذين يقتنون حيواناً أليفاً.
يثبت العلماء بشكل منتظم التأثير الإيجابي للحيوانات الأليفة على الصحة. وفقًا لدراسة أجراها باحثون بريطانيون من جامعتي يورك ولينكولن في المملكة المتحدة ونشرت في عام 2021 أنه خلال جائحة كورونا في إنجلترا التي استمرت من 23 مارس إلى 1 يونيو 2020، ”كان امتلاك حيوان أليف مرتبطًا بالحفاظ على صحة عقلية أفضل وتقليل الشعور بالوحدة“. وقد أشار أصحاب الحيوانات الأليفة الذين شملتهم الدراسة إلى ”دعم كبير“.
كما ثبت أن قضاء الوقت في مداعبة كلب أو قطة يمكن أن يساعد الأشخاص الذين يعانون من القلق على التخلص من الضغط عن طريق خفض مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر.