أفادت تقارير إعلامية عن معلومات إضافية حول مقتل الممثلين روب وميشيل راينر على يد ابنهما نيك، وأشارت إلى أنه لم يكن داخل منزل والديه لحظة العثور على جثتيهما في منزلهما بحي برينتوود في لوس أنجلوس.
وذكرت شبكة ABC News أن نيك، البالغ من العمر 32 عامًا، غادر المنزل قبل أن تعثر عليه الشرطة لاحقًا بالقرب من جامعة جنوب كاليفورنيا مساء الأحد قرابة الساعة 9:15. وأكدت شرطة لوس أنجلوس أنه محتجز حاليًا من دون كفالة في سجن «توين تاورز»، على أن يمثل أمام المحكمة يوم الثلاثاء 16 كانون الاول/ديسمبر.
وكانت السلطات قد عثرت على جثتي روب وميشيل راينر داخل المنزل نحو الساعة 3:40 عصر الأحد، قبل تحديد نيك كمشتبه به رئيسي في القضية. وأشارت مصادر إلى أن الليلة التي سبقت الجريمة شهدت خلافًا حادًا بين نيك ووالده خلال حفل أقامه الإعلامي كونان أوبراين. ويُذكر أن نيك سبق أن تحدث عن معاناته مع الإدمان والتشرد منذ مراهقته، ودخوله مراكز إعادة التأهيل عدة مرات، قبل أن يبتعد عن أسرته لفترات طويلة.
