حالة الأميرة النرويجية ميته-ماريت دقيقة وتحتاج إلى عملية زرع رئة، بسبب إصابتها بمرض التليّف الرئوي.
ويعتبر طبيبها أن حالتها الصحية مقلقة للغاية، وقد أجاب عن أسئلة الصحافيين حول هذا الموضوع، موضحًا تطورات وضعها الصحي ومخاطره.
ونظّم القصر مؤتمرًا صحافيًا مع الدكتور مارتن هولم، الطبيب ورئيس قسم أمراض الرئة في مستشفى «ريكشوسبيتالِت»، المكلّف بمتابعة الحالة الصحية للأميرة. وردًّا على أسئلة وسائل الإعلام النرويجية، ذكّر الطبيب بأن «التليّف الرئوي غالبًا ما يزداد سوءًا مع مرور الوقت وعلى مراحل، وقد يكون مميتًا»
حاليًا، يوجد نحو عشرين شخصًا على قائمة الانتظار لتلقي عملية زرع أعضاء في النرويج. ولم يُدرج اسم الأميرة بعد على هذه القائمة، كما لم يُحَدَّد موعد تسجيلها. ويشرح قائلًا: «عندما يتوفر عضو ما، فإننا نمنحه دائمًا للشخص الأكثر خطورة من حيث حالته الصحية، أي لمن تكون حاجته إليه أشد إلحاحًا»، مذكّرًا بأن مدة الانتظار قد تتراوح بين بضعة أشهر وعدة سنوات.
