قرر الأمير ويليام وزوجته الأميرة كيت ميدلتون مغادرة منزلهما الحالي في “أديلايد كوتيج” بقلعة وندسور، والانتقال إلى إقامة أوسع وأكثر خصوصية تُدعى “فورست لودج”، وذلك بحسب ما كشفت مصادر مقربة من العائلة المالكة البريطانية.
المنزل الجديد، الواقع بالقرب من محل إقامتهما الحالي، يضم ثماني غرف نوم، ويوفر مساحة أكبر لأفراد العائلة الخمسة، الأمير ويليام، كيت، وأطفالهم الثلاثة – الأمير جورج، الأميرة شارلوت، والأمير لويس – مقارنةً بمنزلهم الحالي الذي يحتوي على أربع غرف فقط.
وبحسب ما أكده متحدث باسم قصر كنسينغتون لمجلة People، فإن الانتقال سيتم رسميًا قبل نهاية العام الجاري، مع الإشارة إلى أن المنزل يخضع حاليًا لبعض أعمال التجديد الطفيفة، والتي سيتكفل الزوجان الملكيان بتكاليفها من أموالهما الخاصة، رغم أن الأمير ويليام يحصل على دخل سنوي يُقدّر بنحو 30 مليون دولار من دوقية كورنوال.
المصادر الملكية أوضحت أن هذا الانتقال لا يُعتبر مجرد خطوة مؤقتة، بل جزء من خطة بعيدة المدى للاستقرار، حتى في ظل المستقبل الذي ينتظر الأمير ويليام كملك محتمل للمملكة المتحدة.
يُذكر أن اختيار الموقع جاء أيضًا ليتماشى مع التحاق الأطفال الثلاثة بمدرسة “لامبروك” الإعدادية القريبة، ما يجعل “فورست لودج” مثاليًا للعائلة من حيث الراحة والقرب من المؤسسات التعليمية.