تحدث الأمير ويليام عن الطريقة التي أبلغ بها أطفاله الثلاثة، الأمير جورج، الأميرة شارلوت، والأمير لويس، بأخبار مرض والدتهم كيت ميدلتون، واصفًا الأمر بأنه “توازن دقيق بين الصراحة والحماية”.
وقال الأمير في مقابلة مع الإعلامي البرازيلي لوتشيانو هوك على هامش مشاركته في جوائز إيرثشوت بالبرازيل، إن كل موقف مختلف، وأنه وزوجته اضطرّوا للتواصل مع الأطفال أكثر من المعتاد، مع ما يحمله ذلك من إيجابيات وسلبيات.
وأضاف ويليام أن قرار مشاركة الأطفال بالتفاصيل لم يكن سهلاً، موضحًا: “أحيانًا تشعر أنك تشاركهم أكثر مما يجب، وأحيانًا يخيفك أن تخفي عنهم شيئًا، لأنه عند غياب الإجابات، تزداد الأسئلة”.
وأكد أن التواصل الصادق معهم ساعد على تخفيف القلق، وأنهم حاولوا أن يشرحوا لهم كل شيء، الأخبار الجيدة والسيئة على حد سواء، ليتمكنوا من مواجهة الواقع بهدوء وثقة.
واختتم الأمير بالقول: “الأمر دائمًا معادلة صعبة لكل والد: متى أقول؟ ماذا أقول؟ وكم أقول؟ لا يوجد دليل إرشادي للأبوة، عليك أن تتبع حدسك فقط”.
