وجّه البابا ليو الرابع عشر انتقادات حادة للثروات الطائلة التي يمتلكها بعض الأفراد، مسلطًا الضوء على إيلون ماسك كمثال واضح على التفاوت المتزايد في توزيع الثروة عالميًا.
وفي تصريح ملفت، قال البابا: “منذ ستين عامًا، كان المدير التنفيذي يتقاضى من أربعة إلى ستة أضعاف ما يتقاضاه الموظف العادي. أما الآن، فإن آخر رقم اطلعت عليه يُظهر أن المدير التنفيذي يتقاضى 600 ضعف راتب العامل العادي”.
وأضاف متسائلًا، في نبرة تنذر بالخطر: “ورد في الأخبار بالأمس أن إيلون ماسك سيصبح أول تريليونير في العالم. ما معنى ذلك؟ وما الرسالة التي نحملها كمجتمع إذا اعتبرنا هذا النوع من التراكم هو الشيء الوحيد ذو القيمة؟”
وختم البابا ليو الرابع عشر تصريحاته محذرًا من هذا التوجه، قائلًا: “إذا أصبحت الثروة المادية هي المعيار الوحيد لما له قيمة في حياتنا، فنحن بلا شك في مشكلة كبيرة”.
تصريحات البابا جاءت كدعوة للتأمل في التفاوت الاقتصادي المتزايد، وكموقف إنساني وأخلاقي يحثّ على إعادة النظر في منظومة القيم العالمية، التي تحتفي بالمال على حساب الكرامة الإنسانية.