تشتد التحديات مع اقتراب انتهاء المغامرة، من خلال تتويج فائز واحد في برنامج “أرض المليون” الموسم الثاني، وهو النسخة العربية من برنامج Million Dollar Land، ويُعرض على MBC1.
شرح مقدم البرنامج محمد الشهري في بداية الحلقة، أن أحد المشتركين إستبعد من البرنامج، لكنه سيحظى بفرصة المنافسة. تقدم كل من أحمد وحنان إلى جحر الثعابين، فإتخذ أحمد قرار الاستمرار، أما حنان فقررت الإكتفاء بالتجربة وإنسحبت. فوجئ أحمد بالكابتن محمد، وحاول تفادي الصدام معه. إعتقد أحمد أنه سيتغلب على محمد في المرحلة المقبلة، لكن ظنه خاب وإنسحب. طلب الشهري من المشتركين، تقدير الوقت وفقاً لظل الشمس، والمكان الذي سيطاله الظل بعد خمس ساعات، وكان جواب محمد مشابهاً إلى حد ما لجواب أحمد لكن الأخير غادر.
بقيت المخططات على “أرض المليون” تحظى بإهتمام المشتركين، الذين أبدوا رغبة بعدم الإنسحاب بعد طرح الشهري السؤال عن هوية من إختار الانسحاب. وأعاد التذكير بأن الأكثر ثراء هو خالد، الذي حصل على 29 سواراً، وأفاد أنه سيقوم بجولة حول الميدان لآخر مرة، وأكد أن الذي حظي بالعدد الأكبر من الأساور سيفوز بالحصانة والتأهل.
المواجهة التالية، ستشمل صاحبي قرار، وكشف أن توقيت لف الميدان من نصيب الرقم 50 الذي يحمله خالد، والرقم 5 الذي يحمله أحمد العريبي، وكانت النتيجة إختيار خالد وأحمد، للتحدي المقبل الذي سيضم سوار ومنار ومحمد وأحمد، ولفت الشهري إلى القواعد التي تتطلّب الدقة، وأن عدد المشاركين يجب أن يصل إلى خمسة.
وضع المشتركون الأربعة أساورهم في القدر، وبلغ عددها 33، وتعادل قيمتها 330 ألف دولار، سوف يحصل عليها مشترك واحد في النهاية، وشكّل سوار ومنار مجموعة أولى، ومحمد وأحمد مجموعة ثانية. وأوضح الشهري أن لكل مجموعة سكة متحركة، وخمسين قطعة دومينو، وعليهم ترتيبها. ومن كل مجموعة يجب أن يدخل شخص إلى الحلزونة، وعليه ترتيب القطع، مع الحرص على عدم المس بالسكة، وفي أواخر مهمته عليه تحريك السكة، من خلال الخطّاف حتى يفسح المجال لزميله المواقع لوضع قطع الدومينو.
وكشف الشهري أنه عند الانتهاء من ترتيب القطع، عليهم إعادة السكة الحلزونية إلى مكانها الأول، والمجموعة التي تنجح في لف أول قطعة من الأعلى، وتطيح بقطع الدومينو وتسقطها في القدر المعدني أو تلمسها على الأقل، تكون هي الفائزة، وإذا لم تلمس القطعة أو تقع في القدر، سيكون على المجموعتين إعادة التحدي من البداية.
أسفرت المرحلة الأولى عن فوز فريق منار وسوار، ولتحديد فائز واحد تنافستا مرة ثانية ففازت سوار، وحصلت على جميع الأساور، وأصبحت الأغنى على أرض المليون، وذكرت أنها تمثل المملكة العربية السعودية في هذا التحدي.