يواجه النجم التركي كرم بورسين مرحلة دقيقة في مسيرته الفنية، إذ لم تعد شعبيته الواسعة على مواقع التواصل الاجتماعي كافية لضمان النجاح الجماهيري لأعماله الجديدة.
فقد سجلت مشاريعه الأخيرة تراجعًا ملحوظًا في نسب المشاهدة، ما أثار تساؤلات واسعة في الأوساط الفنية حول أسباب هذا التراجع، وهل يعود إلى ضعف النصوص أم إلى اختيارات كرم غير الموفقة؟.
مسلسله الحالي “الخفقان”، لم يحقق الصدى المطلوب رغم الحملة الترويجية المكثفة التي رافقته، وقبله مسلسل “إذا أحببت”، الذي مرّ مرور الكرام دون أن يترك بصمة قوية لدى الجمهور أو النقاد.
هذا التراجع شكّل بلبلة عند محبي كرم، خاصة أن مسيرته شهدت سابقاً نجاحات لافتة أبرزها مسلسل “أنت أطرق بابي”، “ما وراء الشمس”، “مسألة شرف” وغيرها.
اليوم، على كرم أن يقف أمام تحدي مهني جديد، يتمثل في إعادة ضبط بوصلته الفنية، واختيار نصوص أكثر نضجاً وتماسكاً، تعكس تطور تجربته وتواكب حجم شعبيته.
