طورت الصين صاروخ فرط صوتي باستخدام الفولاذ المقاوم للصدأ لمخروط الأنف، وهو أمر اعتبر لفترة طويلة غير ممكن، بسبب الحرارة الشديدة المتولدة عند السرعات الفائقة للصوت.
عادةً، تُستخدم مواد منها التنغستن أو السيراميك المتطور، لأنها يمكن أن تتحمل درجات حرارة تتجاوز 2500 درجة مئوية. على النقيض من ذلك، يذوب الفولاذ عند حوالى 1200 درجة مئوية.
ووفقًا لصحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست، فقد نجح علماء صينيون من معهد بكين للتكنولوجيا، في فك الشيفرة.
من خلال الجمع بين الفولاذ عالي القوة مع الطلاءات الخزفية فائقة الحرارة وطبقات عازلة منها الهلام الهوائي، ابتكروا نظام حماية حراري جديد يحمي المعدن من أسوأ آثار الاحتراق، ما يسمح للفولاذ بالبقاء على قيد الحياة، في درجات حرارة تصل إلى 3000 درجة فهرنهايت (حوالى 1650 درجة مئوية)، أثناء الطيران بسرعة ماخ 8.
يمكن أن يقلل هذا الابتكار بشكل كبير من تكلفة الأسلحة التي تفوق سرعة الصوت، إذ إن الفولاذ المقاوم للصدأ أيسر منالاً وأقل تكلفة من التنغستن أو السبائك النادرة.