لا يقتصر تأثير الصحة على الغذاء والنوم والعوامل الوراثية فحسب، إذ كشفت دراسات طبية حديثة أن القامة يمكن أن تلعب دوراً إضافياً في زيادة أو تقليل مخاطر الإصابة بعدة أمراض.
القلب
تشير أبحاث نُشرت في New England Journal of Medicine إلى أن كل زيادة 6.5 سم في الطول تقلل احتمال الإصابة بمرض الشريان التاجي بنسبة 13%، ربما بسبب اتساع الشرايين وسعة الرئة. لكن، في المقابل، يرتفع خطر الإصابة بالرجفان الأذيني لدى طوال القامة.
السرطان
بحسب The Lancet Oncology، فإن طوال القامة لديهم قابلية أعلى للإصابة ببعض السرطانات مثل الثدي والقولون والميلانوما نتيجة زيادة عوامل النمو وعدد الخلايا، فيما القصر أقل عرضة لسرطان المبيض والبروستاتا.
الزهايمر والخرف
دراسة في British Journal of Psychiatry أوضحت أن الرجال الذين يقل طولهم عن 165 سم أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 50% مقارنةً بمن يتجاوز طولهم 173 سم، والسبب يُعزى إلى حجم دماغ أكبر لدى الطوال.
السكري
نتائج منشورة في Diabetologia بيّنت أن كل 10 سم إضافية تقلل من خطر السكري من النوع الثاني بنسبة 41% عند الرجال و33% عند النساء، نظراً لتحسن التمثيل الغذائي وتوزيع الدهون.
تساقط الشعر
بحث في Nature Communications أكد أن قصار القامة أكثر عرضة للصلع الوراثي نتيجة عوامل هرمونية مرتبطة بالنمو.
آلام الظهر
من جهة أخرى، الطول الزائد قد يكون عبئاً على العمود الفقري، إذ أظهرت دراسات في BMJ وArthritis Care & Research أن النساء الأطول عرضة أكثر لآلام أسفل الظهر والانزلاق الغضروفي.