أثبت العلم ما كان يصدقه عشاق الكلاب منذ زمن: كلبك قد يحبك أكثر من حبه للطعام أو حتى للكلاب الأخرى.
نشرت دراسة في مجلة Social Cognitive and Affective Neuroscience استخدمت تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي (MRI) لدراسة كيفية استجابة الكلاب للمدح مقابل الطعام أو الكلاب الأخرى.
وأظهرت النتائج أن بعض الكلاب لم تُظهر تفضيلًا واضحًا، والبعض فضل الطعام، بينما أظهر أربعة من كل خمسة عشر كلبًا تفضيلًا واضحًا لمدح أصحابهم على أي شيء آخر.
قاد الدراسة عالم الأعصاب غريغوري بيرنز من جامعة إيموري، وبيّنت أن المكافآت الاجتماعية ومنها المحبة والمدح اللفظي، قد تكون قوية مثل الطعام أو حتى أكثر منه.
قام بيرنز بتدريب الكلاب لربط ألعاب مختلفة بالطعام أو المدح، ثم راقب نشاط أدمغتها، ووجد أن الكلاب التي أظهرت أقوى استجابة عصبية للمدح كانت تختار أصحابها باستمرار على الطعام.
تأتي هذه النتائج لتدعم اكتشافات سابقة من مختبر بيرنز تفيد بأن أدمغة الكلاب تستجيب لرائحة صاحبها أكثر من رائحة أشخاص آخرين أو حتى كلاب أخرى.
النتيجة الأساسية: الكلاب لا تتحرك فقط وراء الطعام، بل تبحث حقًا عن صحبة الإنسان، ما يجعل المدح شكلاً صحيًا وفعالًا من أشكال التعزيز الإيجابي.
