هزّت مدينة ساو باولو البرازيلية جريمة مأساوية، بعد مصرع الشابة ماريا كاتيانِه غوميز دا سيلفا، البالغة من العمر 25 عامًا، في واقعة يُشتبه بأنها جريمة قتل ارتكبها زوجها أليكس لياندرو بيسبو دوس سانتوس (40 عامًا)، عقب خلاف عنيف داخل مقر سكنهما.
بحسب التحقيقات الأولية، عثرت فرق الطوارئ على الزوج وهو يحتضن جثة زوجته أسفل المبنى السكني، حيث ادّعى حينها أنها أنهت حياتها بنفسها. غير أن مقاطع كاميرات المراقبة داخل المبنى قدّمت رواية مختلفة، إذ أظهرت اعتداءات جسدية متكررة سبقت الواقعة.
وفق التسجيلات، تعرّضت الضحية للاعتداء في موقف السيارات، ثم داخل المصعد، قبل أن يتم سحبها بالقوة خارجه، بينما حاولت التشبث بالأبواب في محاولة للفرار، لتنتهي الحادثة بسقوطها من شرفة الشقة الواقعة في الطابق العاشر.
بعد مرور تسعة أيام على الواقعة، أعلنت الشرطة البرازيلية إلقاء القبض على الزوج، ووجّهت إليه تهمة القتل على أساس النوع الاجتماعي (فيمينيسايد)، وهي من القضايا التي تحظى بتعامل قانوني خاص في البرازيل.
يُذكر أن ماريا كانت قد انتقلت من ولاية سيارا إلى ساو باولو بحثًا عن حياة أفضل، ونجحت في بناء حضور لافت على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال محتوى يتناول المكياج والسفر والصحة، كما أنها أم لطفلة من علاقة سابقة.
لا تزال التحقيقات مستمرة تمهيدًا لإحالة المتهم إلى القضاء، وسط مطالبات شعبية بتشديد العقوبات في قضايا العنف الأسري.
