أكدت القوات الجوية الأمريكية شراء شاحنتي تيسلا سايبرترك، ليس للنقل، بل لتدميرهما أثناء الاختبارات التدميرية في ميدان وايت ساندز للصواريخ في نيو مكسيكو.
وكجزء من برنامج الذخائر الموجهة بدقة، ستُستهدف المركبتان بصواريخ هيلفاير وغريفين لتقييم مدى استجابة هيكلهما الخارجي المصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ، وتصميمهما الزاوي الحاد، ونظامهما الكهربائي المتطور بجهد 48 فولت للهجمات. ويعتقد المخططون العسكريون أن مثل هذه الشاحنات قد تظهر في مناطق القتال المستقبلية نظرًا لمتانتها، مما يجعلها أهدافًا اختبارية قيّمة.
لن تحتاج شاحنتا سايبرترك إلى التشغيل، بل ستكونان قابلتين للسحب فقط مع زجاج ومرايا وإطارات سليمة لمحاكاة ظروف ساحة المعركة الواقعية. ومن المفارقات أن هذا يأتي في الوقت الذي انخفضت فيه المبيعات بنسبة 51% هذا العام، حيث لم تُباع سوى 10,700 وحدة.
في حين ألمح إيلون ماسك ذات مرة إلى الإمكانات العسكرية لشاحنته “المضادة لنهاية العالم”، فإن أول أمر للبنتاغون سيكون تعلم كيفية تدميرها، مما يمثل واحدة من أكثر المشتريات العسكرية غرابة في تاريخ صناعة السيارات.