الكورتيزول هورمون مرتبط بشكل مباشر بعدة وظائف أساسية في جسم الإنسان. وأي إرتفاع او تراجع في إنتاجه قادر على التسبب بإضطرابات. ما هو مصدر الكورتيزول وكيف نعرف نسبته أسئلة تجيب عليها الدكتورة إيمانويل لوكورني سوكول المتخصصة بأمراض الغدد. الكورتيزول أو هورمون التوتر ينعكس على زيادة الوزن لا سيما إذا كان القلق مزمن ومستمر. وإرتفاع نسبته تؤدي الى زيادة الشهية والرغبة بتناول الحلويات والمأكولات الدسمة وهو المسؤول عن تراكم الدهون على مستوى الخصر.
التمثيل الغذائي
يستطيع الكورتيزول إذا كانت نسببتع عالية أن يسبب إضطرابات في نظام التمثيل الغذائي وبالتالي عدم القدرة على خسارة الوزن.
الشعور بالجوع
الكورتيزول يؤدي الى الرغبة بتناول السكريات حتى بغياب الشعور بالجوع. وذلك بسبب إنتاج الدوبامين وهو هورمون السعادة.
الأرق
التوتر وإرتفاع نسبة الكورتيزول يؤديان الى إضطرابات بالنوم وبالتالي الى زيادة الوزن.
زيادة الشهية
الكورتيزول يحفّز الشهية لا سيما للأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية والسكر.
تراكم الدهون
الكورتيزول يحفّز تراكم الدهون لا سيما على مستوى الخصر.
الحلول
للحد من إرتفاع الكورتيزول وتأثيره على زيادة الوزن إليكم الحلول:
-السيطرة على القلق: مزاولة تقنيات إسترخاء مثل التأمل واليوغا والتنفس العميق.
-نظام غذائي متوازن: تفضيل الفاكهة والخضار والبروتين والدهون الجيدة والإبتعاد عن السكر والأطعمة المصنّعة.
-الرياضة: إتباع نظام رياضي دائم يساعد على تنظيم الكورتيزول وحرق الدهون.
-النوم: النوم ضروري للتغلب على تأثيرات الكورتيزول السيئة.
-إستشارة طبية: من المستحسن مراجعة طبيب للحصول على تشخيص دقيق وعلاج مناسب.
القهوة
ينشط الكورتيزول في الصباح ويتراجع تدريجيا خلال النهار الى أن يصل الى أدنى مستوى في المساء. لذا ينصح الأطباء بعدم تناول القهوة فوراً بعد الإستيقاظ بل بعد ساعة ونصف. والسبب أن نسبة الكورتيزل تكون مرتفعة صباحاً والقهوة ترفعها أيضاً لذا من الأفضل تناولها بعد مرور ساعة ونصف تقريباً لتجنب التوتر.