يصنف الموز علميًا ضمن المواد المشعة، رغم أن إشعاعه ضعيف جدًا وآمن تمامًا.
السبب يعود إلى احتوائه على عنصر البوتاسيوم، وتحديدًا النظير الطبيعي النادر بوتاسيوم-40 (K-40)، الموجود بكميات ضئيلة للغاية تشكل حوالي 0.01% من إجمالي البوتاسيوم في الثمرة.
تناول ثمرة موز واحدة يعرض الإنسان لجرعة إشعاع صغيرة جدًا تُقدَّر بـ 0.1 ميكروسيفرت، وهي كمية آمنة ولا تشكل أي خطر صحي، خاصة مع تعرضنا اليومي لمصادر طبيعية أخرى مثل أشعة الشمس والتربة.
ويشير الخبراء إلى أن الجرعة التي قد تصبح خطرة تتطلب تناول ملايين الموزات دفعة واحدة، وهو أمر مستحيل عمليًا. لذلك، يُستخدم الموز كمثال علمي لتوضيح مفهوم الجرعة الإشعاعية، وظهر المصطلح الطريف “Banana Equivalent Dose” أو “الجرعة المكافئة لموزة”.