أطلق المغني الأمريكي راي جي تصريحًا صادمًا، زاعمًا أنه يتعاون حاليًا مع السلطات الفيدرالية الأمريكية لبناء قضية بموجب قانون RICO ضد حبيبته السابقة كيم كارداشيان ووالدتها كريس جينر.
وخلال بث مباشر جمعه بالمغنية تشريسان روك، قال راي جي: “قضية الـRICO الفيدرالية اللي أنا على وشك أقدمها ضد كريس وكيم راح تكون مجنونة”.
وأضاف: “راح أطلع بالأخبار كل يوم. راح أتكلم عن أشياء كثيرة. وأي شخص قريب من كيم، لازم يبلغها من الآن… الفيدراليين جايين، وما فيني أعمل شي”.
واختتم كلامه بتحذير أكثر صدمة: “الوضع أسوأ من ديدي”.
هذه التصريحات أثارت ضجة واسعة على مواقع التواصل، خاصة وأن راي جي لم يقدم أي تفاصيل إضافية تدعم مزاعمه، كما لم تصدر أي تعليقات من ممثلي كيم كارداشيان، كريس جينر أو حتى من راي جي نفسه حتى الآن.
يُشار إلى أن قانون RICO (المنظمات المتأثرة والمفسدة) غالبًا ما يُستخدم في محاكمة عصابات الجريمة المنظمة وتجار المخدرات.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يُلمّح فيها راي جي إلى تورط محتمل لعائلة كارداشيان في نشاطات مشبوهة، ففي مايو الماضي، وخلال نقاش عن تهم RICO ضد مغني الراب الأمريكي ديدي، قال: “لو قلت لي إن عائلة كارداشيان متهمين بقضية ابتزاز، ممكن أصدق”.
أما في سبتمبر 2022، فقد هاجم راي جي كيم وكريس بشدة بعد أن أنكرت الأخيرة، خلال اختبار كشف الكذب، أن تكون قد شاركت في تسريب الشريط الجنسي الشهير الذي جمع بين راي جي وكيم في 2007، حيث كتب آنذاك عبر حسابه الخاص قبل أن يحذف المنشور: “انتي لعبتي مع الرجل الخطأ يا كريس جينر”.
رغم كل هذه التصريحات المثيرة، لا توجد حتى الآن أي معلومات رسمية تؤكد صحة هذه المزاعم أو تشير إلى فتح تحقيق فعلي ضد كيم كارداشيان أو والدتها.