اختار الحزب الحاكم في اليابان ساناي تاكايتشي زعيمة له، مما يمهّد الطريق أمامها لتولّي منصب رئيسة الوزراء هذا الشهر، بفضل سيطرة الائتلاف الحاكم على البرلمان.
في حال تأكيد تعيينها، ستكون تاكايتشي أول امرأة في تاريخ اليابان تتولى هذا المنصب، منهية بذلك نحو 140 عامًا من هيمنة الرجال على رئاسة الحكومة.
هذا التحول يُعدّ لحظة تاريخية في السياسة اليابانية، ليس فقط لرمزيته، بل لأنه قد يفتح الباب أمام مشاركة نسائية أوسع في القيادة، في بلد طالما عُرف بثقافته السياسية الذكورية والمُحافِظة.