بفستان شفاف مستوحى من شبكة العنكبوت، حضرت النجمة جينفر لوبيز أول عرض لفيلمها الدرامي الموسيقي “قبلة المرأة العنكبوت” في مهرجان “سندانس” السينمائي يوم الأحد.
وأبهرت إطلالة أيقونة الجراءة الحضور، حيث ظهرت بفستان مثير مستوحى من الفيلم، من تصميم فالدرين ساهيتي، ومزين بمجوهرات حسن زاده.
وخلال حديثها عن الفيلم، أشارت لوبيز، بطلة الفيلم الفخرية ومخرجته التنفيذية، إلى أن تجربتها كانت مختلفة هذه المرة، قائلة: “هناك فرق كبير عندما يكون لديك أموال استوديو خلفك” مقارنة بالعمل في أفلام بميزانية أقل.
وأردفت: “لقد كان عامًا مليئًا بالتحديات بالنسبة للبعض منا، لكننا هنا، وأنا متحمسة جدًا لمشاهدة الناس لهذا الفيلم.. لا يمكنني أن أكون أكثر فخراً من ذلك.”
وأضافت النجمة: “أعتقد أن هذا الفيلم هو ما يحتاجه العالم الآن.. إنها قصة عن الحب، عن قبول الناس على ما هم عليه، وكيف يمكن للحب أن يعالج أي انقسام.”
الفيلم، الذي أخرجه بيل كوندون، مقتبس عن رواية تحمل نفس الاسم صدرت عام 1976. وتدور أحداثه حول محادثات بين رفيقين في زنزانة داخل سجن أرجنتيني. ويأتي عرضه في مهرجان “سندانس” بعد أسابيع فقط من حرائق الغابات التي دمرت لوس أنجلوس.
وقد كتب كوندون وأخرج هذه النسخة الجديدة، حيث يجسد دييغو لونا دور الثائر المسجون فالنتين أريجي، الذي يقع في حب زميله الجديد في الزنزانة لويس مولينا (توناتيوه).
ويعالج الفيلم قضية الهوية الجنسية، إذ يخبر مولينا فالنتين بأنه قادر على تحديد هويته الجندرية، وهو أمر يجده فالنتين غريبًا في البداية لكنه يتفهمه لاحقًا.