مرة جديدة، تعود الحالة الصحية لأسطورة السينما الفرنسية بريجيت باردو إلى الواجهة، بعد إدخالها إلى المستشفى في تولون جنوب فرنسا، حيث تخضع لمراقبة طبية دقيقة إثر تدهور مفاجئ في وضعها الصحي.
المصادر المقربة أكدت أن باردو، البالغة 91 عامًا، تعالج من مرض خطير لم تُكشف طبيعته حتى اللحظة، بينما يفضّل محيطها الحفاظ على سرية التفاصيل، وتأتي الوعكة الحالية بعد أسابيع قليلة من خضوع النجمة لعملية جراحية ضمن خطة علاجية طويلة، سبق أن أدخلتها المستشفى لأسابيع متتالية. هذا الغموض المتواصل حول وضعها الطبي زاد من قلق جمهورها، خصوصًا بعد سلسلة من المشكلات الصحية التي واجهتها خلال الأعوام الأخيرة، وكانت باردو قد عانت في صيف 2023 من أزمة تنفس حادة استدعت حضور المسعفين إلى منزلها. يومها، أكد زوجها برنارد دورمال أن الأمر كان طارئًا عابرًا، لكن تكرار الاضطرابات الصحية يرفع منسوب القلق حول قدرتها على تجاوز هذه المرحلة الحساسة.
مع كل ظهور صحي لبريجيت باردو، تتجدد مخاوف محبيها حول مصير أيقونة تركت بصمتها في تاريخ السينما العالمية، في وقت يزداد فيه الغموض حول المرض الذي يلازمها منذ فترة طويلة.
