بعد موجة واسعة من الجدل التي صاحبت انتشار فيديو انفعال الممثل المصري محمد صبحي على سائقه عقب تكريمه في دار الأوبرا، علق بطريقة غير مباشر في منشور كب فيه: “رغم كل الماء العذب الذي تصبه السماء في البحر إلا أنه يبقى مالحاً.
. فلا ترهق نفسك، البعض لا يتغيرون مهما حاولت!”، في إشارة تُعد تعليقًا ضمنيًا على ما أثير حوله خلال الأيام الماضية.
وكانت الواقعة قد بدأت عندما ظهر صبحي في مقطع مصور وهو يعبر عن انزعاجه من عدم وجود سائقه قرب السيارة بعد انتهاء حفل تكريمه في مهرجان “آفاق” بمسرح الهناجر. الفيديو أثار ردود فعل واسعة، واعتبره البعض تصرفًا يحمل إهانة للسائق.
وفي محاولة لتوضيح الامر، خرج ابن السائق ليوضح خلفية الموقف من ناحيته، مؤكدًا أن والده البالغ من العمر 65 عامًا كان قد ذهب إلى الحمام، وأنه لا يعمل مع الممثل بشكل دائم بل هو سائق خاص بشقيقته، الأمر الذي جعل التواصل بينهما محدودًا. وقال في رسالته: “أبويا غلط آه، بس اللي حصل ده عيب إنه يتفهم بطريقة تسيء ليه. الناس بتهاجمه من غير ما تعرف الملابسات، ووالدي طول عمره سائق محترم واللي حصل موقف بيحصل لأي حد.”
وأضاف الابن أن والده لم يكن مهملًا، وأن الهجوم الذي تعرض له عبر مواقع التواصل كان مبالغًا فيه، مشددًا على أنه لا يريد لوالده أن يظهر في صورة “المُهين” أمام الجميع. واختتم قائلًا إن والده لم يرضَ يومًا أن يقوم بمهام لا تخص عمله، ولا يقبل إهانة نفسه كما ادعى البعض.
ورغم الهجوم الذي طال الممثل محمد صبحي بسبب هذا المشهد، لفت مقربون منه إلى أن صبحي خرج مؤخرًا من المستشفى، وكان يشعر بإرهاق شديد خلال يوم التكريم، ما جعل انتظار السائق لفترة طويلة أمرًا صعبًا عليه، وهو ما لم يأخذه الكثيرون في الاعتبار عند تداول الفيديو.
