في قضية تشغل الرأي العام الأميركي ووسائل التواصل الاجتماعي، يواجه المغني بيلي، البالغ من العمر 23 عامًا، دعوى قضائية خطيرة رفعتها نجمة السوشيال ميديا إيزابيلا لادير، البالغة من العمر 26 عامًا، اتهمته فيها بتسريب فيديو إباحي جمعهما، مؤكدة أن الفيديو انتشر على الإنترنت بشكل واسع ومفاجئ.
بحسب ملف الدعوى المقدّم في مقاطعة ميامي-دايد، وصفت لاديرا لحظة اكتشافها التسريب في 7 أيلول/ سبتمبر بـ”الصدمة”، مشيرة إلى أن “العالم توقف” بالنسبة لها، وأن هذا الفعل كان “أحد أبشع الخيانات”.
لاديرا، التي تملك قاعدة جماهيرية ضخمة تضم 6.5 مليون متابع على إنستغرام و5.6 مليون على تيك توك، أكدت أن الفيديو لم يكن بحوزة أحد سوى بيلي، بعدما حذفته من هاتفها، ما يُشير إلى أن المسؤول الوحيد عن التسريب هو بيلي نفسه.
من جانبه، نفى بيلي، واسمه الحقيقي براندون دي خيسوس لوبيز أوروزكو، هذا الاتهام بشكل قاطع، مشيرًا إلى أن مسيرته و”سمعته الدولية” تمنعانه من الانخراط في مثل هذه الأفعال، بحسب ما ورد في بيان لمحاميه، والذي حُذف لاحقًا.
القضية تعود إلى علاقة بدأت عام 2023، تخللتها خلافات وادعاءات متبادلة، منها تسريب صور ورسائل نصية أثناء زواج بيلي، وانتهت بانفصالهما في مارس 2025.
لاديرا تطالب اليوم بتعويضات عن التحرش الإلكتروني وانتهاك الخصوصية، مؤكدة في تصريحاتها أن ما حصل “لا يُهين خصوصيتها فقط، بل يُدمّر كرامتها”، مُضيفة: “أنا لست العار… العار على من خان”.