أغلقت الممثلة السورية شكران مرتجى حسابيها على موقعي “فيسبوك” و”إكس”، بعد موجة من الجدل أعقبت عرض الحلقة الثانية من برنامجها “أوه لا لا”، والتي استضافت خلالها المخرج سيف سبيعي، وتناول الحوار مواضيع سياسية أثارت ردود فعل واسعة وانتقادات حادة.
وعبر صفحتها، نشرت شكران سلسلة من الرسائل المؤثرة وجّهتها إلى عائلتها وجمهورها في سوريا، مؤكدة أن نيتها لم تكن الإساءة أو إثارة الجدل.
وقالت في إحدى رسائلها: “ظنّ بي كثيرون ظنّ السوء بعد مشاهدة حلقة من برنامجي الجديد. أُقسم أن لا أنا، ولا القناة، ولا الضيوف، كانت غايتنا إثارة الجدل أو إشعال الفتنة أو توجيه أي نية سيئة تجاهكم أو تجاه الوطن، بل العكس تمامًا.”
وأكدت شكران فخرها بانتمائها للشعب السوري، مقدّمة اعتذارها لمن شعر بالأذى من محتوى الحلقة، وقالت: “أعتز بانتمائي إليكم، وإن كنت قد تسببت في جرح مشاعركم، أرجو أن تقبلوا اعتذاري من القلب.”
وختمت بالقول: “نبتعد، لا لأننا ضعفاء أو عاجزين، بل لأن ما يحدث لا يشبهنا. نُهاجم من أشخاص كان يُفترض أن يعرفونا جيدًا، وبما أن أخلاقنا لا تسمح لنا بالرد على الإساءة، نختار الابتعاد، لأننا نحب… ولا نعرف كيف نكره.”