أعادت المؤثرة الألبانية الشهيرة “ميليسا إم”، التي تحظى بمتابعة واسعة عبر مختلف منصات التواصل، الجدل إلى الواجهة من جديد بعد نشرها بياناً توضيحياً مفاجئاً عبر خاصية “الستوري” عبر صفحتها الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي.
وجاء هذا البيان في أعقاب الضجة التي أحدثتها مؤخراً، بعدما نشرت صوراً لمحادثات خاصة تلقتها عبر الرسائل المباشرة من ثلاثة من أبرز نجوم كرة القدم، ما أدى إلى انتشارها بسرعة كبيرة على مواقع التواصل وإثارة موجة من الجدل بين المتابعين ومحبي اللعبة.
وتباينت ردود الفعل بين مستغرب ومستاء، وسط مطالبات من الجمهور بالحصول على توضيح شفاف من ميليسا حول خلفيات هذه المحادثات ودوافع نشرها.
وأشارت “ميليسا إم” في بيانها المقتضب إلى أن تلك المحادثات التي أثارت الجدل ليست حديثة العهد، بل تعود إلى فترات سابقة، موضحة أن بعض الرسائل يرجع تاريخها إلى نحو ثلاث سنوات مضت.
وبررت توقيت نشر الصور بأنه جاء بشكل عفوي وغير مخطط، خلال بث مباشر، حيث كانت تجيب على سؤال من أحد المتابعين حول ما إذا كانت قد تلقت رسائل خاصة من لاعبي كرة قدم، فما كان منها إلا أن شاركت تلك اللقطات مصحوبة بضحكة، على حد قولها.
وفي ختام بيانها، عبّرت ميليسا عن أسفها إذا ما تسببت هذه الخطوة في إزعاج أي شخص أو خلقت مشكلات غير مقصودة، مؤكدة أن النشر لم يكن بدافع الإساءة أو الإثارة، بل جاء بشكل عفوي دون نية مبيتة.
