صدم خبر وفاة أسطورة المصارعة هالك هوغان، المفاجئة يوم 24 يوليو الماضي، عشاقه وعائلته حول العالم، حيث وافته المنية عن عمر 71 عامًا.
وفور الإعلان عن وفاته، بدأت التساؤلات تدور حول ما إذا كانت الوفاة طبيعية أم هناك شبهات بوقوع خطأ أو حادث أدى إلى وفاته.
وأفادت شرطة مدينة كليرواتر في فلوريدا بأنها فتحت تحقيقًا موسعًا لفهم ملابسات الحادث، مشيرة إلى أن التحقيق يشمل مراجعة السجلات الطبية، والاستماع لشهادات الشهود، والتواصل مع مقدمي الرعاية الصحية المتواجدين وقت الحادث. وفي الوقت نفسه، تنتظر العائلة نتائج التحقيق قبل إصدار أي بيانات رسمية.
وبحسب ما نشرته مجلة Us Weekly، توفي هوغان نتيجة احتشاء حاد في عضلة القلب، حيث استجابت فرق الطوارئ بما فيها الشرطة لنداء طبي الساعة 9:51 صباحًا وتم نقله إلى مستشفى مورتون بلانت، حيث أعلن عن وفاته رسميًا.
إلا أن تفاصيل جديدة طرأت على القضية، إذ أفاد اختصاصي العلاج الطبيعي الذي كان موجودًا في منزله أن العصب الحجابي لوالده تعرض للقطع خلال عملية جراحية سابقة، ما قد يكون تسبب بفشل تنفسي أدى إلى توقف التنفس، وهو ما دفع زوجته سكاي ديلي للتواصل مع خدمات الطوارئ، مؤكدة على وجود ضرر طبي محتمل.
من جانب آخر، كشف مكتب الطب الشرعي أن هوغان كان مصابًا بسرطان الدم الليمفاوي المزمن، وهو ما شككت فيه ابنته بروك هوغان، مشيرة في مقابلة إذاعية بتاريخ 5 أغسطس:
“هذا ما يحيرني، لأنهم يقولون إنه مصاب باللوكيميا، بينما كنت أتابع تحاليله الطبية باستمرار، وكان أحد الأطباء يقول إن دمه سليم تمامًا مثل دم شاب في الخامسة والعشرين.”
وأضافت بروك أن العائلة لا تمتلك أي تاريخ مرضي للسرطان، ووصفت الكشف عن إصابة والدها بعد وفاته بأنه أمر “غريب ومحيّر”.
وبالرغم من أن هالك هوغان أوصى بحرق جثمانه، أكدت زوجته في 21 أغسطس أن ذلك لم يتم بعد، مشيرة إلى أنه تم إجراء تشريح للجثة لكنها رفضت الإفصاح عن نتائج هذا التشريح.