أثارت البلوغر الأسترالية إندي كلينتون موجة واسعة من الجدل بعد إعلانها الكشف عن نتائج عملية تجميل أنفها الثانية مقابل اشتراك مالي، ما فتح باب الانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي.
كلينتون اختارت نشر التفاصيل الكاملة للعملية عبر خاصية الاشتراك المدفوع على منصة “تيك توك”، محددة رسوماً شهرية بلغت 111.99 دولاراً أسترالياً بعد تخفيض من 131.99 دولاراً، أي ما يعادل نحو 71.99 دولاراً أمريكياً، وهو ما دفع عدداً كبيراً من المتابعين للاشتراك.
وبحسب مصادر محلية، تجاوز عدد المشتركين المدفوعين حاجز المئة، محققاً عائدات قُدّرت بنحو 10 آلاف دولار، قبل أن تتصاعد الانتقادات الموجهة لها بسبب حصر مشاهدة النتائج خلف جدار مدفوع.
وتحت وطأة هذا الجدل، عادت كلينتون ونشرت مقطع فيديو مجاني استعرضت فيه نتائج العملية، متضمناً مقارنة بين لحظة إزالة الجبيرة في مارس/آذار 2025 وديسمبر/كانون الأول الجاري، حيث ظهرت في المقطع الأول مصدومة وهي تقول: “لا يمكن أن أبدو هكذا”، فيما بدت في المقطع الثاني أكثر ارتياحاً وسعادة وتأثراً.
وأرفقت كلينتون الفيديو بتعليق عبّرت فيه عن امتنانها للطبيب المعالج جورج مارسيلز، مستخدمة رموزاً تعبيرية عكست فرحتها الكبيرة بالنتيجة النهائية.
وسبق للمؤثرة الأسترالية أن تحدثت عن تجربتها مع عملية الأنف الأولى، موضحة أنها كانت تسعى إلى تعديلات بسيطة فقط، إلا أن النتيجة لم تأتِ كما توقعت، ما دفعها لاتخاذ قرار الخضوع لعملية ثانية.
ويأتي هذا الجدل بعد أيام من إثارة كلينتون نقاشاً واسعاً إثر إعلانها تغيير موعد عيد ميلاد ابنتها الصغرى بسبب قربه من عيد الميلاد، مؤكدة أن القرار مدروس ولن يتم إبلاغ الطفلة بالتاريخ الحقيقي مستقبلاً، ومشيرة إلى أنها لا ترى سبباً يمنع اتخاذ مثل هذا القرار كأم.
