بينما تتسارع العلامات في طرح مستحضرات معقّدة، تعود اليوم بودرة الحرير (Silk Powder) إلى واجهة الجمال كواحد من أكثر المكوّنات بساطة وأناقة في آن.
هذا المكوّن القديم، الذي كان سرّ جمال البشرة لدى نساء الشرق منذ قرون، يحجز لنفسه مكانًا جديدًا في الروتينات الحديثة بفضل خصائصه الخفيفة والناعمة، وقدرته على تحسين ملمس البشرة بدون ثقل أو تهيّج.
ما الذي تفعله بودرة الحرير فعليًا؟
-تمتص الرطوبة الزائدة وتحافظ على نعومة البشرة طوال اليوم.
-تخفّف الاحتكاك بين الفخذين أو في المناطق التي تتعرّض للتماس المستمر، ما يحدّ من التهيّج والاسمرار.
-تمنح مظهرًا طبيعيًا دون أن تترك أثرًا طباشيريًا على الجلد.
-تساعد في تهدئة الالتهابات الخفيفة بفضل بنيتها البروتينية الناعمة.
-تترك ملمسًا مخمليًا فوريًا يجعلها خيارًا شائعًا قبل المكياج أو للروتين اليومي.
كيف يمكن استخدامها؟
-تُرشّ بكمية خفيفة جدًا على مناطق الاحتكاك للحماية خلال اليوم.
-تستخدم كخطوة أخيرة فوق الكريمات لمنع اللمعان المفرط.
-يمكن اعتمادها كـ”بودرة تثبيت” ناعمة للمكياج بلمسة طبيعية.
-مثالية بعد الاستحمام مباشرة للحفاظ على جفاف لطيف دون سدّ المسام.
وكالعادة، يُنصح باستشارة طبيب الجلد أو المختص قبل إدخال أي مكوّن جديد إلى روتين العناية، خصوصًا للمناطق الحسّاسة أو البشرة شديدة التحسّس.
