Close Menu
العرب ميدياالعرب ميديا

    اشترك في الإشعارات

    انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

    رائج الآن

    بطولة لبنان لكرة السلة: انترانيك يهزم هوبس بصعوبة بعد التمديد

    السبت 22 نوفمبر 1:23 م

    بروباركو الاستثمارية الفرنسية تعزيز الشراكة في مصر

    السبت 22 نوفمبر 1:22 م

    بين السينما والحقيقة.. “تايتانيك” بين مأساة البحر وملحمة الحب التي لم تحدث

    السبت 22 نوفمبر 1:16 م
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    العرب ميدياالعرب ميديا
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • سياسة
    • اقتصاد
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • صحة
    • المزيد
      • فنون
      • سياحة وسفر
      • موضة وجمال
      • منوعات
    فيديو
    العرب ميدياالعرب ميديا
    الرئيسية»فنون»بين السينما والحقيقة.. “تايتانيك” بين مأساة البحر وملحمة الحب التي لم تحدث
    فنون

    بين السينما والحقيقة.. “تايتانيك” بين مأساة البحر وملحمة الحب التي لم تحدث

    فريق التحريرفريق التحريرالسبت 22 نوفمبر 1:16 م
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني لينكدإن رديت

    قبل أكثر من قرنٍ من الزمان، أبحرت السفينة “آر إم إس تايتانيك” في رحلتها الأولى من ميناء ساوثهامبتون، حاملةً على متنها أكثر من 2200 راكب، بين حلم الثراء، والهجرة، والمغامرة.

    كانت تايتانيك وقتها أعجوبة هندسية تُفاخر بها أوروبا العالم، قصرًا عائمًا بطول 269 مترًا وارتفاع 53 مترًا، صُممت لتكون “السفينة التي لا تغرق”، لكن في ليلةٍ باردة من أبريل عام 1912، اصطدمت بجبلٍ جليدي لتتحول من رمزٍ للحداثة إلى رمز للغرور البشري، غرقت السفينة في ظلمات المحيط الأطلسي، وابتلعت معها أكثر من 1500 إنسان، لتبدأ أسطورةٌ لم تغب عن الذاكرة حتى اليوم.
    وبينما كانت تايتانيك في الحقيقة مأساة بشرية قاسية، فإن المخرج جيمس كاميرون أعادها للحياة بعد 85 عامًا، في فيلمه الشهير Titanic (1997)، ليحوّل الغرق إلى ملحمة حبٍّ رومانسية خالدة والذي لا زال يعرض حتى اليوم.
    في عيون السينما، لم تعد الكارثة مجرد حادث مأساوي، بل قصة حب بين روز الأرستقراطية وجاك الفقير، جمعت بين طبقتين يفصل بينهما المجتمع والمصير.
    ومع أن القصة أسرت قلوب الملايين، إلا أن جاك وروز لم يبحرا يومًا في سجلات التاريخ، فهما شخصيتان من خيال كاميرون لا وجود لهما على السفينة الحقيقية اي قصة التايتانيك من مخيلة المخرج وليست قصة واقعية.
    في الواقع، لم تكن هناك روز تبحث عن حريتها من خطيب متغطرس، ولا جاك يرسم بموهبة الفنان الفقير على سطح الدرجة الثالثة، حتى الطبقة الثالثة التي صوّرها الفيلم بمشاهد الرقص والمرح، لم تكن بتلك الصورة الحالمة، فقد كانت السفينة مقسمة إلى درجتين فقط، ولم يُميَّز بين الركاب في لحظات الغرق كما أظهر الفيلم، كذلك فإن خطيب روز “كال” ووالدتها “روث” شخصيتان من وحي الخيال، ابتكرهما كاميرون ليجعل الصراع الطبقي خلفيةً درامية لقصة الحب والمأساة.
    ومن بين أشهر الرموز السينمائية في الفيلم، قلادة “قلب المحيط” التي كانت محور الحكاية، لكن هذه القلادة لم تكن موجودة في الواقع، ورغم أن هناك ماسة حقيقية أهداها رجل الأعمال المتزوج هنري مورلي لعشيقته كيت فيليبس على متن السفينة، فإنها لم تكن مرتبطة بملك فرنسي ولا تحمل تلك القصة الأسطورية التي سردها الفيلم، فالحقيقة أكثر بساطة، لكنها أكثر إنسانية: حبٌّ حقيقي ضاع في أعماق البحر دون أضواء الكاميرات.
    أما في ما يخص المشاهد التاريخية، فقد نجح كاميرون في نقل بعض التفاصيل بدقة مذهلة، فبالفعل، عزفت الفرقة الموسيقية على ظهر السفينة حتى اللحظة الأخيرة، بقيادة العازف والاس هارتلي، محاولين تهدئة الرعب بموسيقاهم قبل أن يبتلعهم البحر، وكانت أغنيتهم الأخيرة “إلهي قرّبني إليك”، كما ذكر الناجون.
    كذلك، أظهر الفيلم انقسام السفينة إلى نصفين، وهو ما تأكد لاحقًا عام 1985 حين عُثر على الحطام في قاع الأطلسي، متشظيًا كما صوّره كاميرون تمامًا.
    ومن المفارقات العجيبة أن بعض ما عُدّ خيالاً في الفيلم كان له جذور في الواقع، فمثلاً، وجود شخص يُدعى “ج. داوسون” على السفينة كان حقيقيًا، لكنه لم يكن الرسام جاك بل عامل فحم اسمه جوزيف داوسون، لم يعرفه أحد حتى بعد عرض الفيلم، كما أن عبارة “السفينة التي لا تغرق”، التي ترددت في الفيلم وكأنها نبوءة مغرورة، لم تكن من أقوال البحارة أو المهندسين، بل وُلدت في الصحافة قبل الإبحار، في تقارير كانت تمتدح تصميمها المقاوم للماء.
    لم تكن تايتانيك مجرد حادث غرق، بل مرآة عكست أوهام الإنسان بقهر الطبيعة، ومأساة تجسدت فيها الطبقية والموت جنبًا إلى جنب، لكن كاميرون، ببراعة فنية، أعاد كتابتها كحلمٍ سينمائي يفيض بالعاطفة، ليمنح المأساة وجهًا رومانسيًا خالدًا.
    وهكذا وُلدت تايتانيك مرتين: الأولى في بلفاست، حين صنعتها الأيدي البشرية، والثانية في هوليوود، حين صنعها الخيال، وإذا كانت السفينة الحقيقية قد تلاشت في ظلمات البحر، فإن سفينة كاميرون أبحرت في ذاكرة السينما إلى الأبد.
    غرقت تايتانيك مرة واحدة، لكن قصتها، بين الحقيقة والخيال، ستبقى تطفو على سطح الوجدان ما دام هناك من يؤمن أن بعض الغرق لا يُميت، بل يُخلّد.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    هل تزوجت بالسر؟ رضوى الشربيني تكشف

    فنون السبت 22 نوفمبر 12:14 م

    أريانا غراندي تعلن إصابتها بهذا المرض!

    فنون السبت 22 نوفمبر 11:13 ص

    متسابق في “ذا فويس” يدّعي أنه حفيد محمد فوزي وعائلة الراحل تخرج عن صمتها

    فنون السبت 22 نوفمبر 10:12 ص

    فيروز.. غنت مكة المكرمة والأوطان لا الزعماء واختار لقبها حليم الرومي

    فنون السبت 22 نوفمبر 9:11 ص

    بعد اتهامها وحسين فهمي بالتنمر على لبلبة.. إلهام شاهين في أول رد

    فنون السبت 22 نوفمبر 8:10 ص

    كيفن سبيسي: “أنا مشرد..وصلت الى الحضيض”

    فنون السبت 22 نوفمبر 7:09 ص

    واتساب يعيد هذه الميزة بخصائص متطوّرة

    فنون السبت 22 نوفمبر 6:08 ص

    استئصال ورم عملاق من جسم امرأة..اليكم التفاصيل

    فنون السبت 22 نوفمبر 5:07 ص

    4 عادات يومية تدمّر البنكرياس بصمت .. إحذرها قبل فوات الأوان

    فنون السبت 22 نوفمبر 4:06 ص
    اخر الأخبار

    بطولة لبنان لكرة السلة: انترانيك يهزم هوبس بصعوبة بعد التمديد

    السبت 22 نوفمبر 1:23 م

    بروباركو الاستثمارية الفرنسية تعزيز الشراكة في مصر

    السبت 22 نوفمبر 1:22 م

    بين السينما والحقيقة.. “تايتانيك” بين مأساة البحر وملحمة الحب التي لم تحدث

    السبت 22 نوفمبر 1:16 م

    حين خرج “القطّ الساحر” الإيراني من السرّية.. تسريب واسع يكشف اختراقات طالت عمق إسرائيل

    السبت 22 نوفمبر 1:02 م

    لماذا تجبر الشركات المستخدمين على تجربة الذكاء الاصطناعي؟

    السبت 22 نوفمبر 12:24 م

    ريال مدريد يرفض خسارة روديغير

    السبت 22 نوفمبر 12:22 م

    هل تزوجت بالسر؟ رضوى الشربيني تكشف

    السبت 22 نوفمبر 12:14 م
    اعلانات
    Demo

    العرب ميديا هي جريدة يومية عربية تهتم بآخر اخبار الوطن العربي
    والشرق الأوسط والعالم، تأسست عام 2002. تابع معنا اخر اخبار الاقتصاد والرياضة والسياسة واهم القضايا التي تهم المواطن العربي.

    الإدارة: [email protected]
    للإعلان معنا: [email protected]

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
    اختيارات المحرر

    بطولة لبنان لكرة السلة: انترانيك يهزم هوبس بصعوبة بعد التمديد

    السبت 22 نوفمبر 1:23 م

    بروباركو الاستثمارية الفرنسية تعزيز الشراكة في مصر

    السبت 22 نوفمبر 1:22 م

    بين السينما والحقيقة.. “تايتانيك” بين مأساة البحر وملحمة الحب التي لم تحدث

    السبت 22 نوفمبر 1:16 م
    رائج الآن

    حين خرج “القطّ الساحر” الإيراني من السرّية.. تسريب واسع يكشف اختراقات طالت عمق إسرائيل

    السبت 22 نوفمبر 1:02 م

    لماذا تجبر الشركات المستخدمين على تجربة الذكاء الاصطناعي؟

    السبت 22 نوفمبر 12:24 م

    ريال مدريد يرفض خسارة روديغير

    السبت 22 نوفمبر 12:22 م
    2025 © العرب ميديا. جميع الحقوق محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter