تُعدّ العلاقة الحميمة الأولى محطة فارقة في حياة الرجل، ليس من حيث التجربة فحسب، بل بما تتركه من أثر نفسي وجسدي وعاطفي يمتدّ إلى ما بعدها.
ورغم أنّ الأضواء غالباً ما تُسلّط على تجربة المرأة الأولى، إلا أنّ الرجل بدوره يعيش مجموعة من التغيّرات التي تكشف الكثير عن طبيعته العاطفية والجسدية.
تغيّرات يختبرها الرجل بعد العلاقة الأولى
بحسب خبراء علم النفس والجنس، يمرّ الرجل بعد العلاقة الحميمة الأولى بمجموعة من التبدّلات:
انخفاض مؤقت في الرغبة: يشعر العديد من الرجال بفتور طفيف في الرغبة الجنسية بعد العلاقة الأولى، نتيجة الإشباع الجسدي والعاطفي المفاجئ بعد فترة من الترقّب الطويل.
ألم عابر في القضيب: قد يواجه بعضهم انزعاجاً بسيطاً أو ألماً ناتجاً عن الاحتكاك المباشر للمرة الأولى، وهو أمر طبيعي وسريع الزوال.
تعب جسدي واضح: الجهد المبذول خلال التجربة الأولى قد يدفع الرجل إلى الشعور بالإرهاق والرغبة في النوم مباشرة بعدها.
تقلّبات في المشاعر: بينما يعيش البعض شعوراً بالفرح والإنجاز، قد تغمر آخرين مشاعر حزن أو عزلة غير مبرّرة، تُرجعها الدراسات إلى الترابط العاطفي العميق الذي يحدث أثناء العلاقة.
قلق الأداء: من أكثر ما يواجهه الرجل بعد التجربة الأولى هو القلق من الأداء، خصوصاً عند مقارنة الواقع بما كوّنه من تصوّرات مسبقة. إلا أنّ الخبراء يؤكدون أنّ العلاقة الأولى ليست مقياساً فعلياً للحكم على الأداء الجنسي.
كيف يتعامل الرجل مع التجربة الأولى؟
ينصح المتخصّصون بضرورة اختيار مكان مريح وآمن يشعر فيه الطرفان بالاطمئنان، إلى جانب التواصل الصريح قبل وبعد العلاقة لتخفيف أي توتر أو قلق محتمل. فالتفاهم والهدوء هما مفتاح نجاح التجربة الأولى وتحويلها إلى ذكرى إيجابية تُمهّد لعلاقة أكثر نضجاً وعمقاً.