انهمرت دموع الفنانة العالمية تايلور سويفت أثناء استرجاع أصعب لحظات جولتها الغنائية “إيراس” في الحلقات الأولى من سلسلتها الوثائقية الجديدة “تايلور سويفت: جولة العصور، نهاية حقبة”، التي بدأت منصة “ديزني+” عرضها في 12 كانون الأول/ديسمبر.
في الحلقة الأولى، كشفت سويفت (35 عامًا) عن تفاصيل جديدة لم تُنشر سابقًا حول المؤامرة الإرهابية التي استهدفت حفلاتها في فيينا آب/أغسطس 2024، وأدت إلى إلغاء ثلاثة عروض. وقتها اعتُقل ثلاثة رجال خططوا لهجوم قالت وكالة الاستخبارات الأميركية إنه كان سيقتل “عشرات الآلاف”، مستلهمين تنظيم داعش.
تظهر سويفت في الوثائقي وهي في حالة صدمة وارتباك بعد الإلغاء، قبل العودة إلى المسرح في لندن، قائلة: “أشعر وكأنني أمشي على حافة الهاوية، نجونا من كارثة حقيقية”. وتزامن ذلك مع حادث الطعن المأساوي في ساوثبورت بإنجلترا خلال فعالية مستوحاة من أغانيها، أسفر عن مقتل ثلاثة من معجبيها الصغار، ما أثقل كاهلها نفسيًا.
قبل أول عروضها الخمسة في لندن، ظهرت منهارة وهي تستعد للقاء عائلات الضحايا، في حين قدمت والدتها الدعم العاطفي قائلة: “أعلم أنكِ ساعدتِهم، حتى لو لم تشعري بذلك”. واستعادت سويفت قوتها تدريجيًا خلال التدريبات مع صديقها المغني العالمي إد شيران، لتخرج بعد العرض الأول صاخبة بحماس: “لقد عدنا!”، وتتصل بخطيبها ترافيس كيلسي لتقول له: “أنا سعيدة للغاية”.
السلسلة الوثائقية المكونة من ست حلقات تأتي بالتزامن مع إصدار فيلم “الحفل الأخير” من جولة “إيراس” في فانكوفر، والمتاح أيضًا على “ديزني+”، بعد شهرين من إصدار ألبومها الثاني عشر “حياة راقصة استعراضية”، الذي حطم أرقامًا قياسية في صناعة الموسيقى.
