أصدرت سامسونغ تحديثًا أمنيًا جديدًا لأجهزتها الذكية ضمن سلسلة Galaxy، يحمل إصلاحات مهمة لعدد من الثغرات، لكن ما لفت الانتباه هو تلميح الشركة إلى خلل داخلي تم إصلاحه دون الكشف عن تفاصيله.
التحديث، الذي بدأ طرحه مطلع يوليو 2025، تضمن إصلاحات أمنية عالية الخطورة، بعضها مشترك مع تحديثات أندرويد العامة، وأخرى مخصصة لهواتف سامسونغ. إلا أن الإشارة إلى “مكوّن حساس” من إنتاج Samsung Semiconductor أثارت التكهنات حول طبيعة الثغرة، خاصة مع غياب أي توضيح رسمي حولها.
ورجّح مختصون في الأمن السيبراني أن يكون الخلل على مستوى وحدة المعالجة أو أحد المكونات العميقة في النظام، وهو ما يفسّر تحفظ سامسونغ على التفاصيل، منعًا لأي استغلال محتمل من قبل جهات خبيثة.
إلى جانب ذلك، شمل التحديث تحسينات في أنظمة حماية كلمات المرور، وأمان تقنيات البلوتوث وLeAudio، ومعالجة خلل في وحدة KnoxVault، بالإضافة إلى إصلاحات تتعلق بساعات Galaxy الذكية، ورغم تركيز سامسونغ على استعداداتها لحدث Galaxy Unpacked المرتقب، أكدت أن أمان المستخدمين أولوية لا تقبل التأجيل، ودعت إلى تثبيت التحديث فور توفره، لتعزيز حماية الأجهزة من تهديدات قد لا تكون ظاهرة بعد.